بدأت المشاكل بعد هذا المولود رغم اني كنت اتوقع ان الموده والحب ستزدادابتعد زوجي عني حتى النوم اصبح ينام وحده ماعدا الخميس والجمعه بحجة ان عنده دوام وقبلت هذاوانا متألمه من داخلي الا اني قلت من حقه يرتاح وراه دوام
جواله اصبح له رمز سري لايريد مني غير الاهتمام بطفلي يقول دعي كل اهتمامك بولدك اكتشفت مره وانا اقلب في جواله انه على علاقه بفتاه وهو جالس معي ناقشته في الموضوع غضب وقال لماذا فتشتي الجوال يومين
وانا اعاني خاصه اني لم افضفض لمخلوق كي لاهز شخصيته امام احدبعديومين واجهته وقلت انا غير ملزومه بالعيش مع انسان لاحترمه اعتذرمني وبكاء كثيراوقال انهامجرد تجربه وعدني بعدم الرجعه قبلت اعتذاره وصدقته لكن لم ار منه اي جديد:070:
مازال جواله مقفل وينام وحده واكتشفت انه عادلوضعه مع العلم ان زوجي انسان بيتوتي قلق عصبي لايتحمل يعطي الامور اكبر من حجمهاوهو مع ذلك رحوم وطيب القلب محافظ لمحت له من جديد
قال لي انت صاحيه انا قطعت علاقتي فيها بالمره قلت اعرف لكن لم استطيع ان انسى تلك الازمه اصبحت اتأزم اذا دق جواله ولم يرد او وصلته رسالهلم يفتحها امامي اريد حلا حتى استرجع زوجي واعيد ثقتي فيه؟ بارك الله فيكم
وكان الرد من المستشار المختص كالتالى………:11_1_111[1]:
أختي الكريمة :
نشكر لك ثقتك في موقعنا ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنك ومبارك عليكما هذا المولود الجديد رزقت بره وبلغ أشده وأنبته الله نباتا حسنا وجعله قرة عين لكما وجعله من الصالحين أمين.
أختي الفاضلة /لاشك أن الزوجة يؤلمها ابتعاد زوجها عنها وخاصة في غرفة النوم وهذا خطأ لا نقر الزوج عليه أبدا لكنك ذكرت أن ابتعاده وانعزاله هذا جاء بعد مجيء المولود ودعينا نحسن الظن بزوجك انه ما عزل نفسه فعلا إلا ابتعادا عن بكاء وصراخ الطفل طوال اليل وهو إنسان يريد الهدوء والنوم لأنه مطالب أن يقوم باكرا لصلاة الفجر وكذلك الدوام والدليل على ذلك انه ينام بجانبك ليلتي الخميس والجمعة .
إذا عليك حتى تنتهي هذه المشكلة أن تجدي حلا يساهم في القضاء على تلك المشكلة والمتمثل في بكاء الطفل والطفل غالبا في هذا السن يبكي إذا كان جائعا أو مريضا أو به وسخ يضايقه فقومي أنت بالآتي :
1-اعرضيه على طبيب أطفال حتى يشخص حالته وينظر هل هو يشكو من مرض معين فيصف له العلاج المناسب .2-قومي بإرضاعه أو إطعامه قبيل النوم حتى يكون شبعانا فيكف عن البكاء .3-تأكدي من نظافته وتغيير -اعزك الله – حفائظه وملابسه حتى ينام وهو قرير العين 4-إذا عملت كل ذلك واستمر في البكاء قوم به في غرفة أخرى حتى يسكت وينام ثم ائتي به بعد ذلك إلى الغرفة .5-إياك أن تضعيه معك في السرير بل اجعليه في سريره حتى يتعود ينام وحده ولايضايق والده في نومه .
أما بالنسبة للمشكلة الأخرى وهو معاكسة زوجك للفتيا فهذا ذنب وخيانة زوجية يقع فيها الزوج ويحتاج الزوج في هذه الحالة إلى تقوية إيمانه بالله عز وجل لأنه ما وقع فيما وقع إلا من نقص الإيمان وعدم الخوف من الرحمن سبحانه فيحتاج إلى تذكير بالله تبارك وتعالى ثم إن هذا الأمر سيكون دين في عنقه سيدفعه من عرضه ولو بعد حين .ثم اسأليه: هل ترضى ذلك لواحدة من محارمك وقريباتك بالطبع سيكون جوابه لا .ثم قولي له :تصور لو انا اكلم رجالا هل ترضى ذلك ؟ إذا لماذا ترضى لنفسك هذا الفعل المشين .ثم اسأليه هل ترضى أن أضع لجوالي رقما سريا مثلك؟ إذا لماذا وضعت أنت الرقم ولايوجد بالبيت إلا أنا وأنت وهذا الطفل فممن تخشى ؟قولي له هيا بنا نتبادل جولاتنا أنت انظر في جوالي وأنا انظر في جوالك حتى إن كان هناك شك يزول .ولاشك أن عدم رده على الاتصالات وعدم فتحه للرسائل إذا جاءته أمامك كفيل بأن يدخل الشك في نفسك وعليك في هذه الحالة أن تسأليه عن سبب ذلك.
المهم أن يكون كل ذلك بهدوء وحوار هادئ وعدم رفع الصوت واختيار الوقت المناسب وإعطاء زوجك مكانته واحترامه وسوف تجدينه يستجيب لك ويقلع عن جميع تلك الأمور ويقطع علاقاته المحرمة تلك بإذن الله وسيعود لك حبيبا محبا .والجميل فيك أختي الفاضلة أنك لم تنشري ذلك لأحد وهذا جميل وجميل والستر مطلوب في مثل هذه القضايا .
وفقكم الله وسد خطاكم أمين .
منقول للفائدة عل الكل يستفيد
جزاكى الله خيرا يارحاب
وكل سنة وانتى طيبة