وجه شيخنا حفظه الله رسالة لابطال سوريا واحرارها تحثهم فيها على الصبر وتبشرهم بقرب النصر بإذن الله من ربنا عزوجل فاشتداد الازمات دليل قرب انفراجها ان شاء الله ..وبين فيها فضل الشام وارض الشام ومباركة الله لها:
وهذه بعض ما جاء فيها:
-ان الشام هي الارض المباركة التي باركها ربنا جلا وعلا..
اعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا ، و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في حرمنا ، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق ؟ فسكت . ثم أعاد ، قال الرجل: وفي عراقنا ؟ فسكت . ثم قال: ( اللهم بارك لنا في مدينتنا و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم اجعل مع البركة بركة ….
-فيها صفوة عباد الله وخيرة عباد الله تعالى..خيار اهل الارض من يكون ساكنا في الشام يوم المحشر
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، و
-ان ذكرنا الجهاد والتضحية والايمان والثبات على الحق فنذكر الشام..
-ان دمشق في اخر الزمان هي قاعدة جيش المؤمنين التي لا ترضى بالشرك
عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
-وان ذكرنا الجهاد والبطولة وذكرنا الارواح التي تبذل في سبيل اعزاز دين الله واالاطفال تنحر بعد نحر ابائهم وامهاتهم وعذارى تهتك اعراضهم ذكرنا الشام واهل الشام..
-ان ربنا من حكمته سبحانه يهيأ ارض الشام لاقامة الجهاد في سبيل الله..
ولا يزال اهل الشام الى اليوم يجتمعون تحت مسمى الجيش الحر قتالا وجهادا في سبيل الله يجتمعون في المساجد ويتلون كتاب الله بعد ان غيبهم ظالمهم عن دينهم وعن تلاوتهم للقرآن وعن مساجدهم..
-ان دمشق على موعد مع نبي الله عيسى عليه السلام
و اختار الله تعالى دمشق لنزول عيسى بعد نزول الدجال ليقتله عيسى عليه السلام
لان اهلها يكونوا في ذاك الزمان اهل البسالة واهل الشجاعه واهل التوحيد واهل النصرة وهم خير ناصر لدين الله تعالى
فيستحقون ان ينزل بين اظهرهم نبي الله عيسى عليه السلام
– ان الله لايزال يؤيد الدين بأهل الشام
ولله تعالى حكمة عظيمة في ذلك قد لا ندركها نحن..
– ان رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : (إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ بَعَثَ اللَّهُ مِنْ دِمَشْقَ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرْسًا وَأَجْوَدُهُ سِلاحًا يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ الدِّينَ)
– اننا والله نبكي مع بكاء اخواننا في الشام ولو كنا بينهم لسكبنا ارواحنا فداء لارواحهم و لدافعنا عن اعراضهم التي هي اعراضنا
ولا نرضى ان تهتك اعراض اخواتنا العذارى..
ولكننا واثقين بنصرالله تعالى (اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)
فالله تعالى يبتلي عباده ليتخذ منهم شهداء ويبلو صدقهم ويمحص الصادق من الكاذب
يبلوهم بالقتل تارة وبالجرح تارة وباغتصاب اعراضهم تارة وذهاب اموالهم تارة وبخذلان الناس لهم تارة وليعلم الله المجاهدين ويعلم الصابرين..
انما النصر صبر ساعه واذا اشتدت الازمة فرجت..
واذا اشتد الليل ظلمة اقترب الفجر..
-اموالنا معكم قلوبنا معكم وسلاحنا بإذن الله سيكون قريبا معكم!!
وارواحنا معكم وايدينا ستقاتل في صفوفكم انتم في المقدمة ونحن بعدكم بإذن الله ونقاتل معكم قتالا نرجو به وجه الله تعالى
-لا يظن اخواننا في الشام اننا قصرنا معهم لكن لله سبحانه حكمة فهو يقدر ما يشاء ويختار
ونسأل الله ان يشرفنا بالجهاد في سبيل الله..
-نسال الله ان ينصرهم بنصره ويمدهم بملائكة من السماء ويوحد صفوهم ويحمي اعراضهم ويشفي جرحاهم ويتقبل شهدائهم ويصبر ايتامهم واراملهم..
اللهم اجعل الدائرة لهم واشفي جرحاهم وتقبل موتاهم ياحي ياقيوم..
اللهم ارنا عجائب قدرتك فيمن ظلمهم واشفي صدور قوم مؤمنين واذهب غيظ قلوبهم ياعزيز ياجبار يا متكبر..يارب العالمين
اللهم آآآآآمين ..