ذبل قلبى على غصن حزين
وحيا جميع الكائنات وداعا …
وفي طريقه الأبدى للرقاد
أقبل حبك … قبًّله
فأجاب: سمعا وطاعا …
وحيا جميع الكائنات وداعا …
وفي طريقه الأبدى للرقاد
أقبل حبك … قبًّله
فأجاب: سمعا وطاعا …
قبل حبك الوردي قلبي المستكين …
ذابل الأوراق … جريح الطيور
غائب الشمس منذ سنين …
قبل حبك روحي … أفاقها من غفوها … من خريفها
أحياها بعبير الحنين …
أورقت الأشجار … وجرت الأنهار
وكست الأحياء بستانى
تمردت الطيور … واختفت القبور
فتبدلت زهوراًَ وتوارى شيب أحلامى
أعرفت لم أهاب البعاد
وأموت خوفا من السكون أو الحياد
وكأنك تحرم على قلبي ربيعه
تعود به للشتاء القارس و صقيعه
لست حبيبي
انما أنت دمى الذي يجرى في عروقى
حينما تغيب
ينتهى الفرح
تختنق السعادة
فتنطفئ البسمة فى عيونى
حبيبي …. لا تغيب
مشكوورة ياا الغاليــــة