دعوة المظلوم كالرصاصة القوية,تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها في أغلى مايملك الظالم !!!!!!!
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم اخره يفضى الى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه يدعوا عليك و عين الله لم تنم
إن الظلم مرتعه وخيم، ودعاء المظلومين مستجاب
ولو بعد حين جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب))
والله يمهل الظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه لم يفلته: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}
إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ،
فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ،
ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه
فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ،
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ،
فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه .
ومن حكمة الله عز وجل أن جعل العقوبات التي أصابت الأمم المعذَّبة
تفاوتت بتفاوت جرائمهم وعصيانهم لله عز وجل وكان عذاب كل أمة
بحسب ذنوبهم وجرائمهم، فعذب قوم عاد بالريح الشديدة
العاتية التي لا يقوم لها شيء، وعذب قوم لوط
بأنواع من العذاب لم يعذب بها أمة غيرهم، فجمع لهم بين الهلاك،
والرجم بالحجارة من السماء، وطمس الأبصار،
وقلب ديارهم عليهم بأن جعل عاليها سافلها، والخسف بهم إلى أسفل سافلين،
وعذب قوم شعيب بالنار التي أحرقتهم وأحرقت تلك الأموال التي اكتسبوها بالظلم والعدوان، وأما ثمود فأهلكهم بالصيحة فماتوا في الحال …
ومن اعتبر أحوال العالم قديماً وحديثاً، وما يعاقب به من يسعى في الأرض بالفساد،
وسفك الدماء بغير حق، وأقام الفتن، واستهان بحرمات الله؛
علم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون !!!!!!!!
ولكن من لطف الله بعبده الظالم أن يمهله لعله يتوب ويؤخره
لعله يقلع فإذا ما تمادى في ظلمه فربما أخَّره ليزداد في الأثم؛
ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر ,, لأنه قد استحق العقوبة !!!!!!
والله نسأل أن يتوب علينا، وألا يؤاخذنا بسوء فعالنا،
ولا بما فعله السفهاء منا، !!!!!!!!!!
لتستقر بإذن ربها في أغلى مايملك الظالم !!!!!!!
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم اخره يفضى الى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه يدعوا عليك و عين الله لم تنم
إن الظلم مرتعه وخيم، ودعاء المظلومين مستجاب
ولو بعد حين جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب))
والله يمهل الظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه لم يفلته: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}
إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ،
فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ،
ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه
فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ،
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ،
فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه .
ومن حكمة الله عز وجل أن جعل العقوبات التي أصابت الأمم المعذَّبة
تفاوتت بتفاوت جرائمهم وعصيانهم لله عز وجل وكان عذاب كل أمة
بحسب ذنوبهم وجرائمهم، فعذب قوم عاد بالريح الشديدة
العاتية التي لا يقوم لها شيء، وعذب قوم لوط
بأنواع من العذاب لم يعذب بها أمة غيرهم، فجمع لهم بين الهلاك،
والرجم بالحجارة من السماء، وطمس الأبصار،
وقلب ديارهم عليهم بأن جعل عاليها سافلها، والخسف بهم إلى أسفل سافلين،
وعذب قوم شعيب بالنار التي أحرقتهم وأحرقت تلك الأموال التي اكتسبوها بالظلم والعدوان، وأما ثمود فأهلكهم بالصيحة فماتوا في الحال …
ومن اعتبر أحوال العالم قديماً وحديثاً، وما يعاقب به من يسعى في الأرض بالفساد،
وسفك الدماء بغير حق، وأقام الفتن، واستهان بحرمات الله؛
علم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون !!!!!!!!
ولكن من لطف الله بعبده الظالم أن يمهله لعله يتوب ويؤخره
لعله يقلع فإذا ما تمادى في ظلمه فربما أخَّره ليزداد في الأثم؛
ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر ,, لأنه قد استحق العقوبة !!!!!!
والله نسأل أن يتوب علينا، وألا يؤاخذنا بسوء فعالنا،
ولا بما فعله السفهاء منا، !!!!!!!!!!
بارك الله فيكي
اللهم متعنى بسمعى وبصرى واجعلهما الوارث منى
وانصرنى على من ظلمنى وخذ منة بثأرى
وانصرنى على من ظلمنى وخذ منة بثأرى
[/IMG]
شكرا حبيباتي ع النرور