ومن خلال الدراسة التي عرضت في مؤتمر جمعية الصدر الأمريكية وشملت87 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين5 ـ7 سنوات يعانون من الشخير وقورنت هذه المجموعة مع31 طفلاً ينامون نوماً مريحاً ولا يعانون من الشخير وطلب من الآباء والأمهات ملء استبيان لتقويم سلوك الطفل وملاحظة أي تغيرات مثل فرط النشاط أو ضعف التركيز أو الشعور بالكآبة ثم اجريت بعد ذلك اختبارات نفسية وعصبية للأطفال.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من الشخير حصلوا علي مستويات أقل من المجموعة الأخري في جميع الاختبارات التي اجريت، إلا أن نتائجهم كانت ضمن الحد الطبيعي وكانت أهم الأشياء التي انخفضت فيها قدرات الأطفال الذين يعانون من الشخير هي المهارات اللغوية واختبارات الذكاء أما العلاقة بين الشخير اثناء النوم والنمو النفسي والعقلي فربما تكون بسبب قلة كمية الأكسجين التي يستهلكها الجسم أثناء النوم في حالة الشخير مقارنة بالحالة الطبيعية مما يؤثر علي نمو الدماغ وأدائه لوظائفه.