أظهرت دراسة جديدة أن التثاؤب يلعب دوراً في الحفاظ على برودة المخ وتعديل درجة حرارته ونقل موقع انترنيت ،
عن باحثان قولهما :" ان التثاؤب ليس ناجماً عن الضجر أو التعب أو الحاجة للأوكسجين ، بل الهدف منه هو المساعدة في التحكم بحرارة الراس".
وقالا في بيان أصدراه :" ان المخ حساس جداً لتغيرات الحرارة ولذا لا بد من حماية له من ارتفاعها الشديد"، وأضافا ان :"الأدمغة مثل الكومبيوترات تعمل بشكل أفضل عندما تكون باردة ". وأوضحا :" انه خلال التثاؤب تتحرك جدران الجيوب الأنفية وتساعد في تبريد المخ ". وأكد الباحثان :" ان لنظريتهم عن مساعدة التثاؤب في تبريد المخ معنى طبيا ، فمثلاً غالباً ما يسبق التثاؤب المفرط الإصابة بنوبة صرع والألم الشديد الناجم عن الصداع النصفي".
واعتبرا :" ان بإمكان الأطباء استخدام التثاؤب المفرط كطريقة لتحديد المرضى الذي يشكون من حالة مرضية ترتبط بتعديل درجة الحرارة".