لندن – يمكن للترقية الوظيفية ان تكون مضرة للصحة لانها تجعل المرء اكثر انشغالا ولا تترك له وقتا كافيا لزيارة الطبيب، كما تفيد دراسة بريطانية. وقال باحثو قسم الاقتصاد وعلم النفس في جامعة واريك بوسط انكلترا ان الترقية تتسبب بزيادة الضغوط النفسية بمعدل 10% وخفض الوقت المخصص لزيارة الطبيب بنسبة 20% في حال الاصابة بالمرض. واجرى الباحثون الدراسة بناء على فرضية ان الترقية في العمل تؤدي الى تحسن صحة الموظف لانها تزيد من تقديره لنفسه.
.ولم تفد الدراسة عن اي تحسن في الصحة بعد الترقية من خلال متابعة الف حالة على مدى 15 عاما. لكنها وجدت ان الاشخاص الذين يتولون مناصب وظيفية اعلى يشعرون بضغوط نفسية اكبر.
وقال الباحث كريس بويس ان "الترقية الوظيفية ليست شيئا رائعا كما يعتقد كثيرون. البحث بين ان الحالة النفسية للمدراء تتدهور بعد الترقية، والتغيير لا يكون موقتا".
واضاف انه "لا توجد مؤشرات على تحسن في الوضع الصحي بعد الترقية عدا تراجع زيارات الطبيب العام وهذا من شانه ان يشكل مصدر قلق"
منقول