جلس عقلي على عرشهِ
ليستعيد حكمهِ
بعدما احتار قلبي لينظر في أمرهِ
وبعد طول حكمةٍ …. قال رأيهِ
بأنه لن يدوم حبهِ
ولن تظل الظروف على حالهِ
وسيأتي يومٌ موعود لرحيلهِ
وستجلس يوماً تتذكر أيامهِ
فرد قلبي صارخاً بوجههِ
كيف لك أن تفكر في فراقهِ
كيف لك أن تتوقع غدرهِ
ليستعيد حكمهِ
بعدما احتار قلبي لينظر في أمرهِ
وبعد طول حكمةٍ …. قال رأيهِ
بأنه لن يدوم حبهِ
ولن تظل الظروف على حالهِ
وسيأتي يومٌ موعود لرحيلهِ
وستجلس يوماً تتذكر أيامهِ
فرد قلبي صارخاً بوجههِ
كيف لك أن تفكر في فراقهِ
كيف لك أن تتوقع غدرهِ
وهو قد أعطاك حبهِ
بل تدري انه أدخلك في حياتهِ
وأدخلك إلى دنيا حبٍ بوفائهِ
فضحك عقلي لردهِ
وقال
هجرك زمناً طويلا وفرحت برجوعهِ
ولم تشعر بطول غيبته لأنه في حلمك عاش عمرهِ
تشعر بحبه وحنانه لان عند الرجوع التمست عذرهِ
وكيف للحبي أن يرى عيوب حبيبهِ
وان قسا عليه أياما تفرح بلحظة قربهِ
فردت دموع قلبي الحزينة
بأن العقل قد قال الحقيقة
وقالت
قد ظلم صاحبنا لحيرتنا العميقة
فكفاك يا قلبي ظلما بهِ
فان وجدت الحنان فلن يدوم من غيرهِ
فهو من حماك من غدر الزمان في صدرهِ
أكثيراً عليه من الحب أن تحمهِ؟!!