تنتابني من قمة رأسي حتى أخمص قدماي,,,ويهتز لها عرش
قلبي …
وسرعة دقات فؤادي وجريان الدماء في عروقي…
وخفة تملاء كياني فأصبح مثل وردة الجوري في تمايلها..
وغنجها مع هبوب نسائم العشق الخفيفة التي تلامس
الفؤاد قبل الجسد …
استنشق الحب رغم جروحي اصافح الحياة وقد تناسيت حزني
الخفي اللذي سكن روحي…
وغدى يعيش في عينياي …
استعدت كرامتي بعد أن أحسست بالذل في لحظات الأنسحاب الأبدي
اسميتها وداع وهي اجبار بالأكراه على النسيان..
عقلي أنقذ ماتبقى من ذاكرتي ,,,
عيناي باحت بسرها الأزلي
دموعي غسلت بعض أثار الدماء التي نزفت من جروحي ..
بدأت بالعد التنازلي لطي مأساتي …
لازلت أرسم النجوم واكتب الحروف في مذكراتي …
وأصف شعري الأسود وأرتدي ملابسي الحريريه ..
واتفن في ابراز ملامحي لأغدو لوحة جمالية أبدع الخالق في تكوينها
وقد أضفت لها لمسات من أناملي الماهرة التي طالما عشقت
التميز ..
عانقت روحي احاسيس الهوى السرمدي …
وتذوقت من رحيق أداب الكلم حتى نطقت شفتاي
أجمل العبارات وكأن الحروف تتساقط كالعسل من
مملكة زهوري الفواحة التي خالطت الشهد من مختلف ثقافات
رأيتها وأساطير وروايات قرأتها وخواطر كتبتها يداي..
وقفت الحكمة على اعتاب عالمي وطرق الحظ بابي ..
وابلغني رسالة من سلطان الهوى أن العشق لايزور الانسان الا مرة
في العمر …
من خواطر انثى مدلة …
خاطبة قلبي فاحملتها معي
ذوق في انتقائك يامبدعه
لروحك جنائن الياسمين
ودي وشكري لشخصك ,,