المنزل هو المكان الذي نقضي فيه غالبية أوقاتنا ومن دون شك إنه البيت الذي ننتمي إليه ونعيش كل تفاصيل حياتنا بداخله. وقد أثبتت عدة دراسات حديثة أن لديكور المنزل تأثير مباشر على الحالة النفسية للأفراد الذين يعيشون تحت سقفه، لذلك من منا لا يحرص على أن تتوفر له ولعائلته أجواء تدعمه على الصعيد النفسي وتضفي إلى حياته جوا من الهدوء والراحة؟ استعدي كي تخوضي تجربة فريدة من نوعها وفي الوقت نفسه عبر خطوات بسيطة ستتمكنين من تغيير الحالة العاطفية العامة لأفراد أسرتك. ما هو السرَ؟ .
ببساطة إنها الألوان!
إذاً الديكور ليس مجرد مسألة جمالية، فالاستعانة بالألوان في ديكور منزلك تجعلها الأداة التي يمكن أن تؤثر على المشاعر والسلوك. ويقول خبراء الديكور أن سر نجاح إختيار الألوان الملائمة لمنزل صحي عاطفياً هو الإلتزام بالوظيفة الأساسية لكل غرفة. وإليكِ بعض الأفكار التي ستساعدك أكثر لفهم فكرة تأثير الألوان على الصحة النفسية للأفراد!
غرفة معيشة دافئة !
الألوان الدافئة كالأحمر والأصفر والبرتقالي تضفي نغمات راحة واطمئنان في حال استُعملت على جدران غرفة المعيشة. أما الأرض فأكثر ما يناسبها هو لون البيج والبني. هذه الألوان تساعد على تحفيز الحوار، وتشجع الأفراد على الجلوس والتحدث والتواصل مع الآخرين بدفء.
الأحمر..لطعام ألّذ
عدا إنه يحبّذ على الحوار والتواصل، من دون أي منازع يُعتبر اللون الأحمر هو اللون الأمثل لغرفة تناول الطعام، فأفراد المنزل وحتى الضيوف ستنفتح شهيتهم على الطعام وستتكون فكرة أفضل في ذهونهم عن الطعام الذي تقدمينه.
غرفة نوم هادئة..
هو مكان مخصص للاسترخاء والتواصل مع من يشاركوننا أدق تفاصيل حياتنا، إن كان الزوج/الزوجة أو الإخوة، فالألوان الباردة كالأزرق والأخضر والبنفسجي الفاتح لديها تأثير مهدئ ومطمئن. وتلغي هذه الألوان فرضية زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتحفيز النشاط، بل على العكس هي ترخي الأعصاب وتؤمن أجواءاً مناسبة للنوم.
حمام منعش وصحي!
لطالما كانت الألوان الفاتحة كالأبيض وكل توابعه هي الألوان المسيطرة على حماماتنا، وذلك كدلالة على النظافة ونقاوة هذه الغرفة. أما هذه الأيام فالحمام لم يعد فقط مكان للإستحمام بل أصبح زاوية للإسترخاء والتجدد! اللون الفيروزي ومشتقاته هي التي تؤمن هذا! أي ببساطة تؤمن الإنتعاش، النظافة والهدوء.
موضوع مهم جدا
الله يعطيكي العافيهه