من منا لم يسمع بالدكتور أوز و حمياته المشهورة والتي خسر الكثيرون عن طريقها أوزانهم الثقيلة، إضافةً إلى نصائحه الصحية ومعلوماته التي أحدثت ثورة في عالم الحميات وقلبت كثيراً من المفاهيم حول إنقاص الوزن .
نصيحة جديدة يقدمها لنا اليوم الدكتور أوز وهي حول كيفية السيطرة على الوزن و محاربة الأمراض الشائعة كالسكري والقلب من خلال تناول البروتين في أوقات محددة. حيث يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين كاللحم أو البيض والتي كنا نعتقد أنها مضرة للصحة، أن تساعد على فقدان الوزن ومحاربة الأمراض وذلك إذا قمنا بتناول الأنواع الصحيحة منها في الأوقات الصحيحة أيضاً.
الأمر الذي يساعد على رفع معدلات الأيض و الاستقلاب في الجسم والحد من زيادة الوزن بل وفقدان الوزن أيضاً. إذاً ما هو نوع البروتين الذي يجب تناوله؟ البروتينات الحيوانية هي أغنى المصادر بالمغذيات الحيوية بالإضافة إلى أنها تعكس بشكل وثيق أنواع البروتين التي تناسب الجسم.
بالإضافة إلى المكسرات و الفاصوليا والبقول ومنتجات الألبان خيارات ممتازة من البروتين خصوصاُ للأشخاص النباتيين، كما أنها جزء مهم من أي نظام غذائي متوازن. في المجموع عليك تناول 5_6 حصص من البروتين يومياً على الشكل التالي: البروتينات الحيوانية: بيضة واحدة أو 3 أوقيات أي ما يعادل حجم راحة اليد تقريباً من الدجاج المشوي أو اللحم أو السمك.
المكسرات: أوقية من المكسرات أو ملعقتين من زبدة الجوز. البقوليات: نصف كوب من الفاصولياء. الألبان: كوب واحد من اللبن اليوناني يحتوي 23 غرام من البروتين ويجب التقيد بحصة واحدة فقط من الألبان لتجنب الآثار السيئة المحتملة كالانتفاخ والالتهاب. أما بالنسبة للتوقيت: فعليك تناول حصة واحدة من البروتين مع كل وجبة، ثم 2-3 وجبات خفيفة غنية بالبروتين.
من المهم جداً أيضاً أن تبدئي يومك بشكل خاص بالبروتين لتنشيط الأيض في جسمك وحرق السعرات الحرارية بكفاءة عالية بقية اليوم. إن تناول حصة من البروتين كل 2-3 ساعة بدلاً من تناولها دفعة واحدة خيار رائع يساعد جسمك على استيعاب فائدة البروتين بشكل أفضل. ومن الضروري التأكد من تناول البروتين كجزء من نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة يحتوي على نسبة عالية من الفواكه والخضار.
كما أن الحصول على مزيج جيد من مصادر البروتين المختلفة خاصة تلك المصادر الغير حيوانية، والتي هي أيضاً تحتوي إلى جانب البروتين على نسبة عالية من الألياف والمغذيات و تدعم الجهاز المناعي وتساعد على استقرار نسبة السكر في الدم أمر رائع وضروري جداً للصحة.
سلمت يداك