ما هو أساس نظام الباليو؟
يرتكز هذا النظام على طريقة أكل الإنسان الأولي، أي بد أ منذ حوالي ٢٫٥ مليون عام إلى حين بدء الزراعة منذ حوالي ١٠,٠٠٠ سنة. يعتقد المؤيدون لهذا الرجيم أن جسم الإنسان أساساً يتأقلم مع المأكولات التي كان يأكلها الإنسان الأولي فقط، بالتالي، إذا استخدمنا هكذا نظام يحافظ على أجسامنا نحيفة ويقلّل من نسبة الأمراض التي ظهرت مع ظهور المزروعات والمأكولات المصنعة.
مما يتكون هذا النظام؟
يرتكز هذا النظام على اللحوم القليلة الدهون، على الفاكهة والخضار القليلة النشويات وعلى الزيوت والدهون غير المشبعة. فإذا أردت أن تتّبعي هذا النظام فيجب أن ترتكز وجباتك على المكسرات والبذور، الخضار والفاكهة، اللحوم القليلة الدهن ، الأسماك خصوصاً الغنية بالأوميجا ٣ كالسلمون والسردين والتونة وزيوت المكسرات والأفوكاد و وزيت الجوز وزيت الزيتون.
ماذا يستثني نظام الباليو؟
يعتقد مؤيد و هذا النظام أن الأطعمة المصنّعة ساهمت في إنتشار الأمراض والبدانة. لذلك يستثني نظام الباليو الحبوب خاصةً القمح والشعير الحمص والعدس والفول، الحليب ومشتقاته، السكر المصنع والملح،البطاطا والمأكولات المصنعة بالإجمال.
فوائد وسيئات الباليو:
كونه لا يحتوي على أطعمة مصنّعة ويشجّع الأطعمة الطبيعية، يساعد نظام الباليو على الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين. ويساعد أيضاً على خسارة الوزن إذ لا يحتوي على مأكولات غنية بالسعرات الحرارية. إن نظام الباليو مغذّي بالإجمال إذ إ ن مكوناته تحتوي على كمية عالية من الفيتامينات والمعادن. ولكن نظام الباليو لا يحتوي على الحليب، فالحليب مصدر مهم جداً للبروتين والكالسيوم.
نظراً لبعده عن المأكولات المصنّعة والدهون المشبّعة التي تؤدي إلى البدانة وتزيد نسبة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، يعتبر الباليو من الأنظمة الغذائية الجيدة. يبقى علينا أن ننتظر نتائج أبحاث أكثر وأدق.