و حصوات المرارة Gall –stone and gall-bladder والتي تشبه الصخر ضيف ثقيل ومؤلم لجسم الإنسان و عادة ما يصفه المريض وكأنه ضرب ألخناجر ويوازي بشدته وحدته ألام الولادة والمخاض ومن حسن الحظ عند بعض الأشخاص أن مثل هذه الحصوات لا تسبب أي أعراض ولا أي نوع من الأوجاع عندهم إلا إذا تحركت لتسد المجاري الرابطة بين المرارة والكبد والأمعاء الدقيقة عندها تسبب الم شديدا في أعلى البطن من الناحية اليمنى تمتد إلى أعلى الكتف قد تكون أحيانا مصحوبة بالدوار والقئ والانتفاخ وعسر الهضم وخصوصا بعد الوجبات الدسمة والمقالي وفيما بعد يظهر على المريض وبشكل واضح اليرقان أي اصفرار الوجه والجلد و العينين والبول وعادة ما تصيب هذه الأمراض النساء أكثر من الرجال بنسبه مضاعفه وهي قليله عند النباتين والأشخاص الذين يتناولون غذاء قليل الدهون.
تتكون الحصا هذه أصلا من مادة الكولسترول وخصوصا وبشكل خاص عند ذوي الأوزان الزائدة نتيجة نظامهم الغذائي المليء بالدهون المشبعة والوجبات الجاهزة حيث ينتج عن ذلك تكون الحصا بأحجام مختلفة في المرارة والتي فيما بعد تعمل على اغلاق المجاري الصفراويه
كليا او جزئيا حسب حجمها.
عند إذ تكون الجراحة أمرا لا بد منه في اغلب الحالات وحتى بعد أن تكون حصوات المرارة قد تكونت عند بعض الأشخاص فانه من الممكن ان تستغرق سنوات كثيرة لتسبب متاعب خطيرة وحاله مرضيه حيث يمكن العيش بحصوات المرارة لعدة سنوات عند بعض الأشخاص قبل أن تسبب المتاعب والألم.
ثمة عوامل أو شروط معدودة يبدو أنها تزيد احتمال تكون حصى المرارة وهي :
– عامل الانوثة :
فهرمون الاستروجين الأنثوي يزيد الكولسترول في الصفراء ، والمستويات الطبيعية من الإستروجين التي يتضاعف تأثيرها أحيانا بتناول الأستروجين الذي في حبوب منع الحمل أو ضمن العلاج التعويضي الهرموني، تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة.
– عامل الحمل :
فالنساء اللائي حملن مرات عديدة يكن أكثر عرضة للإصابة بصفة خاصة.
– عامل السمنة :
فالزيادة البالغة في الوزن تزيد قابلية النساء للإصابة، وليس الرجال .
– عامل الإنقاص السريع للوزن :
فالخضوع لنظام غذائي ( ريجيم ) قاس يتم فيه تناول أقل من 500 سعر حراري يوميا يزيد قابلية الإصابة بحصوة المرارة.
جدير بالذكر أن الإصابة بحصى المرارة تزيد بدرجة طفيفة من قابلية الإصابة ب ” سرطان المرارة ” خاصة إذا كانت حصوات المرارية كبيرة الحجم .
وإذا بليتم بمثل الحصا هذه عليكم
أولا- تناول وجبات صغيره كل 3_4 ساعات
ثانيا- تجنب المجاعة والروجبم القاسي
ثالثا- يجب أخذ الرأي الطبي والديني قبل صيام شهر رمضان المبارك حيث أن قلة السوائل تعمل على تركيز الكولسترول في الدم مما يؤدي الى ىسرعة تكوين الحصا.
رابعا- للباونج chamomile تأثير مهدئ لطيف ومن الممكن أن يعمل على تحقيق الاسترخاء للمعدة وهو ما يساعد على تخفيف المتاعب الهضمية .
خامسا- السنفيتون comfrey :يستخدم البريطانيون والفرنسيون واليونانيون “السنفيتون ” كمساعد عام لعملية الهضم حيث يعتقدون ان مشروب “السنفيتون “التي ياتي كاضافة جيدة لكل العلاجات العشبية المنزلية له فاعلية خاصة في علاج حصوات المرارة .
سادسا – الجرجير يعمد الأوربيون المصابون بعلل المرارة الى تناول عصير الجرجير الطازج الذي يعمل كمضاد حيوي طبيعي اما سادة او مضافا اليه القليل من الليمون .
سابعا – شوك اللبن :يشير الباحثون الى ان نبات “شوك اللبن “الذي يعرف باسم شوك مريم او خرفيس الجمال يحفز عملية تجدد خلايا الكبد كما يعتقد ان هذا العلاج الأوروبي يقوي الجهاز المناعي ويقى خلايا الكبد من الإصابة من التسمم وهناك أيضا من الدلائل ما يشير إلى أن نبات “شوك اللبن “من الممكن ان يعمل على إزالة حصوات المرارة تدريجيا والجرعة الموصى بها من هذا العشب هي كبسولتان مرتين او ثلاث مرات يوميا .
ثامنا – يحبذ تناول كوب من عصير التفاح الطازج يوميا على الريق.
تاسعا – ينصح المريض بتناول قدر فنجان من زيت الزيتون مضافا اليه عصير ليمونة واحدة صباحا على الريق وعند النوم لمدة أسبوع وفي اليوم الثامن وقبل النوم ينصح المريض بتناول حوالي 25 غرام من شربة الملح الانجليزي بعد تذويبها بكوب ماء فاتر حيث وجد ان مثل هذه الوصفة تعمل على فتح قنوات المرارة وتسهيل مرور الحصا.
هذا و ينصح مريض المرارة بارتداء ملابس فضفاضة ومريحة لان المشدات والاحزمه الضيقة تحدث ضغطا على مجاري الصفراء وتعرقل انصبابها كما ينصح المحافظة على صحة وعمل المرارة بشكل جيد وطبيعي أن يقوم ألشخص بتمارين رياضية خفيفة منتظمة فإذا لم يستطع أن يمارس الرياضة في الخارج فلا اقل من وقوفه أمام نافذة مفتوحة واخذ نفسا عميقا عشر مرات ثم يقوم بتمرينات رياضية لتقوية عضلات المعدة مما يشد مجاري الصفراء المتمدة كما ان هذه التمرينات تزيد من حركة الحجاب الحاجز فيدلك المرارة ومجاريها برفق ولكن بصورة ثابتة
العلاج بالطب الشعبي
لتفتيت حصى المرارة بذور تسمى (بذرة الخلة) وهي شديدة المرارة ولكن يمكن أخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف ويمكن اخذ بما يقدر بفنجان قهوة من مغليها مرة واحدة صباحا لمدة أربعين يوما فقط.
ويرى بعض خبراء الطب الشعبي أن أكل الفلفل الأخضر باستمرار مفيد للوقاية من حصاة المرارة لاحتوائه على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين سي ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء مما يشكل الوقاية من حصاة المرارة.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة “جورنال اوف أمريكان ميديكال اسوسيشن” ان شرب أربعة فناجين من القهوة أو أكثر يوميا من شأنه خفض نسبة الإصابة بحصاة المرارة بنسبة 45%