ربما هي من أروع اللحظات وأرقها وأكثرها دفئاً ورهبة..تلك اللحظة التي يبدأ فيها الجنين الحركة ، والإعلان عن وجوده ، وقرب ظهوره على مسرح الحياة..
تلك اللحظة التي قد لا تعادلها سعادة في قلب الأم ومشاعرها سوى لحظة معرفتها بالحمل ، ثم لحظة سماعها لصرخاته ومطالعتها لوجهه الصغير لأول مرة..
وهذه الحركات تختلف من أمٍ لأخرى ..كما تختلف بين مراحل الحمل المختلفة..فبينما تصفها البعض برفرفة جناح فراشة صغيرة أو طائر صغير ، تصفها أخرى بأنها مثل الشد العضلي في لحظات النرفزة ، أو لحظة الارتطام بالأرض..ومع دخول الحمل في الثلث الأخير تشتد هذه الحركات وتقوى ويقترب وصف الأم لها بالرفس أو الركز..وغالباً ما يبدأ شعورها بها من الأسبوع 16 وحتى الأسبوع 25 من الحمل..
ولكن هل لهذه الحركات دلالات نفسية سلوكية ، وهل تحمل رسالات للأم تحتاج ترجمة؟؟
الجنين وهو في هذه المرحلة المبكرة من عمره ليس كياناً معزولاً عن العالم ، فهو يتمتع بالحساسية الشديدة ، ويتصل بهذا العالم من خلال أمه ؛ فيبتسم ويتضايق ويقطب حاجبيه ، وتبدو على وجهه علامات الرضا والضيق ، كما أنه يشعر بما تتعرض له أمه ، بل وبطعم ما تتناوله من أطعمة ، ولغة الحركة هي اللغة الأولى التي يتعلمها للتعبير عن نفسه ، وهو بهذه الحركة يعبر عما يعيشه ويشعر به ويود أن يقوله..
وإذا عرفنا أن معظم هذه الحركات تتركز ما بين التاسعة مساءً والواحدة صباحاً ، وهي الفترة التي تحاول فيها الأم نيل قسطٍ من الراحة والنوم ، أدركنا أن هناك ارتباطاً بين هذه الحركات وانخفاض نسبة السكر في دم الأم ، كما أثبتت الدراسات الطبية ، مما يعني أن الطفل يحاول أن يعبر في هذه الفترة عن جوعه أو عدم ارتياحه..
كما يزيدنا الأطباء تأكيداً أن هذه الحركة تتأثر بالمؤثرات البيئية التي تتعرض لها الأم حيث يتفاعل الجنين مع شدة ونوعية الأصوات التي تسمعها الأم ، بل إنه حتى يتأثر بنوعية اللمسة التي تتعرض لها ومشاعرها تجاه الزوج..وتحديداً تذكر المصادر الطبية عبارة مفادها بأن الأم الحامل إذا ما اقتربت وحاولت الالتصاق بظهر زوجها ، فإن تفاعل الجنين ربما يكون برفس الزوج في ظهره ، الأمر الذي يعتبره بعض الباحثين تعبيراً مبكراً عن الغيرة من الاهتمام بالغير..
ولذا ينصح الأطباء بأن تحاول الأم الاهتمام بهذه الحركات ورصدها خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل ؛ حيث تتبنى الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد الرأي بأن المعدل الطبيعي لهذه الحركات في الفترات الأخيرة من الحمل هي عشرة حركات خلال الساعتين..
تلك اللحظة التي قد لا تعادلها سعادة في قلب الأم ومشاعرها سوى لحظة معرفتها بالحمل ، ثم لحظة سماعها لصرخاته ومطالعتها لوجهه الصغير لأول مرة..
وهذه الحركات تختلف من أمٍ لأخرى ..كما تختلف بين مراحل الحمل المختلفة..فبينما تصفها البعض برفرفة جناح فراشة صغيرة أو طائر صغير ، تصفها أخرى بأنها مثل الشد العضلي في لحظات النرفزة ، أو لحظة الارتطام بالأرض..ومع دخول الحمل في الثلث الأخير تشتد هذه الحركات وتقوى ويقترب وصف الأم لها بالرفس أو الركز..وغالباً ما يبدأ شعورها بها من الأسبوع 16 وحتى الأسبوع 25 من الحمل..
ولكن هل لهذه الحركات دلالات نفسية سلوكية ، وهل تحمل رسالات للأم تحتاج ترجمة؟؟
الجنين وهو في هذه المرحلة المبكرة من عمره ليس كياناً معزولاً عن العالم ، فهو يتمتع بالحساسية الشديدة ، ويتصل بهذا العالم من خلال أمه ؛ فيبتسم ويتضايق ويقطب حاجبيه ، وتبدو على وجهه علامات الرضا والضيق ، كما أنه يشعر بما تتعرض له أمه ، بل وبطعم ما تتناوله من أطعمة ، ولغة الحركة هي اللغة الأولى التي يتعلمها للتعبير عن نفسه ، وهو بهذه الحركة يعبر عما يعيشه ويشعر به ويود أن يقوله..
وإذا عرفنا أن معظم هذه الحركات تتركز ما بين التاسعة مساءً والواحدة صباحاً ، وهي الفترة التي تحاول فيها الأم نيل قسطٍ من الراحة والنوم ، أدركنا أن هناك ارتباطاً بين هذه الحركات وانخفاض نسبة السكر في دم الأم ، كما أثبتت الدراسات الطبية ، مما يعني أن الطفل يحاول أن يعبر في هذه الفترة عن جوعه أو عدم ارتياحه..
كما يزيدنا الأطباء تأكيداً أن هذه الحركة تتأثر بالمؤثرات البيئية التي تتعرض لها الأم حيث يتفاعل الجنين مع شدة ونوعية الأصوات التي تسمعها الأم ، بل إنه حتى يتأثر بنوعية اللمسة التي تتعرض لها ومشاعرها تجاه الزوج..وتحديداً تذكر المصادر الطبية عبارة مفادها بأن الأم الحامل إذا ما اقتربت وحاولت الالتصاق بظهر زوجها ، فإن تفاعل الجنين ربما يكون برفس الزوج في ظهره ، الأمر الذي يعتبره بعض الباحثين تعبيراً مبكراً عن الغيرة من الاهتمام بالغير..
ولذا ينصح الأطباء بأن تحاول الأم الاهتمام بهذه الحركات ورصدها خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل ؛ حيث تتبنى الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد الرأي بأن المعدل الطبيعي لهذه الحركات في الفترات الأخيرة من الحمل هي عشرة حركات خلال الساعتين..
مشكورة حبيبتى
ينقل للقسم الصحيح
تسلمى ياقمر
موضوعك رااائع
سلمت يدااكي