إنّ الثقة هي العنصر الأهمّ لاستمرارية العلاقات العاطفية، ولكننا أحياناً نغضّ الطرف عن بعض الأسئلة والاستفسارات التي يجدر بنا طرحها ربّما لأن في داخلنا رغبة لتصديق ما نسمع. فما هي الأكاذيب التي نصدّقها وفي قرارة أنفسنا يقين بأنّها لا تعرف للحقيقة سبيلاً!
– سأفعلها قريباً: يعرف عن المرأة تذمّرها واصرارها على طلبها وعن الرجل تأجيل وعوده! فكم من مرّة تسمعين وعوداً متفاوتة بين تقدّمه من أهلك أو مكان ستزورانه سوياً وتحاولين تصديق ما يقول حفاظاً أقلّه على مزاجك.
– لم أستطع الاتّصال بك … : لم يستطع أحد الى حدّ الآن فك هذه العقدة المتعلّقة بكره الرجال للهواتف! وطبعاً لا تحتاجين لمن يذكّرك بتعلّق المرأة بهاتفها واصرارها اشراكه في العلاقة العاطفية. فيخلق أعذاراً يجمعها شرقاً وغرباً تصدّقينها رغماً عنك.
– أنت رائعة هكذا: تفادياً لأن تأخذي المزيد من الوقت، أو لأن تنزعجي من ملاحظاته يوهمك بأن مظهرك لا يخلو من أية شائبة فيما تريك مرآتك العكس تماماً!