وهى انه كان يتمشى على النهر فى احدى الليالى الحارة جدا وقد كان ذلك الساعة الواحدة صباحا
فوجد ضفدع تمشى بسرعة غريبة لما يرى مثلها من قبل وقد كادت تصل الى المكان الذى يجلس فيه
حتى نزل من عليها عقرب ثم راى العقرب يتجه الى كومة قش وبعد دقائق رجعت العقرب الى الشاطئ
حيث كانت تنتظرها الضفدع فركبتها وعادت بها الى الشاطئ الاخر من حيث اتت …..
ويقول انه ذهب الى قومة القش ليرى ماذا بها
فوجد شاب نائما على هذه القومة فقال اكيد انه مات من لدغة العقرب
ولكن حدثت المفاجاة فقد استيقظ الفتى بعد ان احس بوجوده وساله عن موعد صلاة الفجر
ومن الاعجب انه وجد حية ميته بجواره وقد قتلها العقرب قبل ان تقتل الفتى
ثم عادت من حيث اتت بعد ان ادت المهمة التى كلفها الله بها
فسال الشاب عن عمله فقال انه مساعدى القدامى وانه معروف بالصلاح والتقوى
وكان بارا بوالديه المقعدين اللذين اقعدهم المرض وظل يخدمهم سنوات طويلة
ولم يدخر شئ لنفسه بل صرف كل ما يملك على والديه
اللذي ماتا وهم يدعون له فى ليلة القدر
روى هذه القصة اللواء سليمان الالوسى