تخطى إلى المحتوى

تلة باب المغاربة 2024.

تلة تاريخية وهي عبارة عن الجزء الباقي من حي المغاربة الذي كان يمتد بطول حائط البراق في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك قبل أن تقدم سلطات الاحتلال عقب أيام من الاستيلاء على البلدة القديمة وشرقي القدس يوم 7-6-1967م على تجريف هذا الحي تماما، وإزالة طبقات الأبنية الأثرية التي شكلته على مر العهود الإسلامية المتعاقبة، وتسويته بالأرض، وتحويله إلى مزار صهيوني باسم "ساحة المبكى" تمتد أمام الحائط الذي حولته بدوره إلى "حائط المبكى".

وبعد تجريف حي المغاربة وتسويته بالأرض أصبحت هذه التلة الترابية الطريق الوحيد للوصول إلى باب المغاربة في سور المسجد الأقصى المبارك، وتضاءل عرضها شيئا فشيئا مع استمرار سلطات الاحتلال في تجريف طبقات الأبنية الأثرية الواقعة حولها خاصة عند الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بزعم القيام بـ"حفريات أثرية".

ونتيجة لعمليات التجريف والحفر المتعاقبة، تداعت أجزاء من التلة وسقطت عام 2024 وسط مزاعم سلطات الاحتلال بأن انهدامها جاء نتيجة عوامل طبيعية، وذلك رغم اعتراف آثاريين تابعين لدولة الاحتلال بالعثور على غرفة صلاة إسلامية تعود للعهد الصلاحي تحت الطريق.

ولا زالت سلطات الاحتلال ترفض قيام الأوقاف الإسلامية المشرفة على المسجد الأقصى المبارك بترميم التلة، وتصر على تدميرها بالكامل وإقامة جسر ضخم يتيح لها مزيدا من السيطرة على المسجد المبارك.

بارك الله فيك على الموضوع الرائع
مشكوره على المعلومات

خليجية

مشكورة
يسلمووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.