تخطى إلى المحتوى

تفرقة الأباء بين أبنائهم تسبب مشاكل نفسية خطيرة للأبناء 2024.

التفرقة بين الأبناء بالإفراط في التدليل بسبب النوع‏-‏ سواء كان ذكرا أو أنثي‏-‏ أو بسبب السن أو الظروف الصحية‏,‏ خطأ يقع فيه الآباء ويترك العديد من الآثار السلبية علي الأبناء‏.
لأنه كما يوضح د.إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية جامعة عين شمس يجب الموازنة بين التدليل والحنان وأن تكون هناك عدالة في التعامل بين جميع الأبناء, وهذا ما يسمي بالمساواة في الحقوق والواجبات حتي لا نولد مشاعر سيئة وغيرة بين الأشقاء, فمثلا لا يجب أن ندلل الطفل الذكر ونتجاهل شعور أخواته البنات لأن هناك أسر تعامل الإبن الوحيد وكأنه ملك متوج في العائلة بالاهتمام به وتلبية جميع طلباته فينشأ علي الأنانية وحب الامتلاك والسيطرة علي كل من حوله وعدم قبوله لأي نقد بناء.
هذا بالإضافة إلي الانعزالية والعنف, ثم تعلم سلوكيات خاطئة عندما يصل إلي سن المراهقة في محاولة لإثبات ذاته ورجولته فتصبح تصرفاته غير مقبولة ممن حوله مما يجعله عرضة للإحباط عندما يصطدم بالواقع في العمل أو الزواج لأنه لم يعتد علي تحمل المسئولية وبالتالي يفشل في حياته العملية.
و هذا ينطبق علي الفتاة أيضا فلا يجب أن تفرط الأسرة في تدليلها علي أخوتها الذكور لأنها ستصبح زوجة وأم في المستقبل, لذلك يجب تنشئتها علي أن تكون فعالة ومعاونة وداعمة لعائلتها حتي لا تصبح عبئا علي نفسها وأسرتها ولا تتمتع بالمرونة الواجبة في التعامل مع الغير بل وتنشئ جيلا ضعيفا غير سوي.
ويحذر د.إبراهيم من التدليل الزائد الذي يولد الغيرة بين الأخوة وينتج عنه أمراض نفسية منها التبول اللاارادي وقضم الأظافر والقلق الشديد. لذلك ينصح بالمساواة والعدالة في المعاملة, بأن نحبب الأبناء بعضهم في بعض لأنه أحيانا تكون الأخت بديلا للصديق أو للأم و كاتمة الأسرار, و يكون الأخ كذلك بالعطف والحنان و ليس التعالي علي أخوته
والله كلامك صحيح يعطيك ألف عافية
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.