تسمم الدم البكتيري (التسمم البكتيري في الدم – السبتسيميا)
لا يستطيع الوليد الجديد مقاومة البكتيريا جيداً. لذا فالبكتيريا التي تدخل من مسام جلده أو خلايا الحبل السري أثناء الولادة يمكن أن تتسرب إلى الدم وتنتشر في جميع أجزاء الجسم. ولما كانت هذه العملية تأخذ يوماً أو يومين فإن الإصابة بالتسمم البكتيري تظهر بعد اليوم الثاني من الولادة.
العلامات:
تختلف علامات الإصابة عند الوليد عنها عند الطفل الأكبر سناً. وتكاد أي علامة عند الوليد أن تكون إشارة إلى وجود التهاب خطير بالدم. العلامات الممكنة هي:
– عدم القدرة على الرضاعة بصورة جيدة
– انتفاخ البطن
– اصفرار البشرة (الصفيرة أو اليرقان)
– الهزات (نوبات)
– الشحوب (فقر الدم)
– التقيؤ أو الإسهال
– الحمى ، أو انخفاض في الحرارة (أقل من 35 مئوية)
– ازرقاق لون الطفل فى بعض الأحيان
قد تنتج هذه العلامات عن مشكلات أخرى غير التسمم الدموي، ولكن إذا اجتمع عدد من هذه العلامات معاً ، فالاحتمال الأكبرهو تسمم الدم .
قد لا ترتفع حرارة الوليد الجديد دائماً حين يصاب بالتهاب خطر، بل قد تكون حرارته عالية أو منخفضة أو اعتيادية.
معالجة تسمم الدم
– نطلب المساعدة الطبية بسرعة.
– نحقنه بالأمبسلين : 125 ملغ ثلاث مرات يومياً. أو نحقنه بالبنسيلين : 150 ملغ ( 250 ألف) وحدة من كريستالين البنسلين ثلاث مرات في اليوم (البنسلين البلوري).
– وإن أمكن ، نحقنه أيضاً بالكاناميسين أو الستيبتوميسين. نعطيه 25 ملغ من الكانافيسين مرتين يومياً أو 20 ملغ من الستربتوميسين لكل كيلوغرام من وزنه ، مرة في اليوم. (إذا كان وزنه 3 كلغ تكون جرعة الستيبتوميسين 60 ملغ في اليوم). نتأكد من عدم الإفراط في إعطاء هذه الأدوية!
– نتأكد من إعطاء الطفل كمية كافية من السوائل واللبن / الحليب ومحلول معالجة الجفاف إذا لزم الأمر.
اللهم احفظ اطفالنا واطفال المسلمين
دمتـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــم بحفظ الرحمن