لا يولد الطفل عنيداً، كما تدعي أغلب الأمهات، ولكن العند هو مؤشر على خلل نفسي عند الطفل، ناتج عن سوء تعامل مع غرائزه الفطرية التي ظهرت في المراحل الأولى من عمره، كالحرمان والاحساس بالتميز ضده.. الخ.
– استبدلي عبارة لا تفعل، بعبارة افعل:
ما دام طفلك عنيداً، فلا جدوى من تحذيره من فعل شي معين، فقولك لا تفعل كذا.. سيزيد عنده الرغبة العالمة بفعله، ولكي تتمكني من جعله يطيع أوامرك استبدلي فعل التحذير لا تفعل، بفعل بديل له قد لا يتسبب بالأضرار، فعندما يقوم طفلك بالخربشة على الجدران، لا تقولي له : لا تخربش على الجدران، بل تعال وارسم على هذه الورقة.. هذا الأسلوب قد يكون صعباً عليك في حالات قلقك الزائد من فعله أمر معين، ولكن لا بد منه.. لأن النفي، والتحذير بهلع يزيد رغبة الطفل العنيد بفعل الشيء، ويتحول ذلك الفعل من سلوك عادي إلى سلوك مغري فعله فيه شيء من اللذة.
– لا تذكري عناده أمام الآخرين
قد تقومين في محاولة منك للتشكي بأن تشتكي لزوجك أو لأحد ما، عن عناد طفلك، حاذري حينها أن يسمعك الطفل العنيد، لأن ذكر أي عيوب لديه على مسمعه، هو بمثابة تعزيز لها، وتكثيف لرغبة الطفل العنيد في فعل الشر.
– السخرية من قدراته
إن أي سخرية تصدر تجاه قدرات الطفل، سواء منك أو من سواك، ستعزز من حقده على محيطه، وستدفعه لنواحٍ في العناد أكثر إصراراً وخبثاً ورغبة في الإيذاء.
– تحلي بالصبر والسكوت عنه
من النادر أن يستمر عناد الطفل لحين بلوغه، لأن المجتمع والمحيط كفيلان بتهذيب سلوكه، ولكن كيف تدعينه يمر في هذه المرحلة، دون المزيد من العيوب النفسية، لا تملكين شيء سوى السكوت عن أفعاله، وإرضاؤه بالصبر، وعدم ممارسة أي إصرار لأن الإصرار مهما كان طفيفاً سيزيد الطين بلة، وكلما ازداد هذا الطين بلة كلما تأخر العلاج من العند، أو أصبح معقداً.
– قومي باستخدام المنافسة
المنافسة هي مفتاح سحري في شخصية الطفل العنيد، جربي أن تجعلي كل شيء حوله لعبة، وترتبي ما تريدين على شكل مسابقة بينك وبينه، أو بينه وبين أطفال آخرين، وراقبي كيف تكون استجابته لها، إن المنافسة تعطيه دوافع لها
علاقة بالثقة بالنفس، وتعزز عنده فكرة المقدرة التي كان إصرارك يفقده إياها
سيكون هناك نصائح أخرى قريبا.
A6fal Dot Com منقول عن:
اطفال دوت كوم