تخطى إلى المحتوى

تجهيزات العروس السودانية 2024.

  • بواسطة

استخدمت نساء العرب النورة لإزالة الشعر من الجسد ، وهي خليط من حجر الكلس والزرنيخ واخلاط إليه تضاف إليه يستعملونها لقشر شعر الجلد ،، وحرص النساء على إظهار العروس بالمظهر الجذاب هي عادة كل زمان وأهلة ، وإزالة الشعر عموما طلبا للون الصافي والملمس الناعم فقد استخدمت فيه نساؤنا في السودان الخيط لإزالة شعر الوجه والساعد والسيقان ، ولكن المزيل الذي لا ينافس عندهن هو (الحلاوة) ذلك المزيج المكون من السكر واليمون المحروق بالنار والمعدة بطريقة خاصة تجعله يحافظ على رطوبته ولزُوجته التي تساعد على الإمساك بالشعر والأهداب واقتلاعها من جذورها فيصبح الجسم ناعما لفترة معقولة . وقد سيتخدمن الحلاوة أيضا لقشر أثار الدخان إذا طالت مدته وانطفأ بريقه استعدادا لتجديده ، وهي عملية أخرى يُنعم بها الجسد ويصفو بها الون بازالة الوجه الداكن للبشرة ، كل ذلك يسمى عنهن (شيل الجسم) ؛؛ والدلكة والعروكة أيضا من مستحضرات التجميل فهما ينعمان الجسم ويرطبانه ويطيبانه ويزيلان ما عليه من شوائب وبما تخف ظلال الدخان دخان الطلح ثم دخلت الكيماويات واستبدلت بمستحضرات التجميل العتيقة ، وعلى الرغم من الاخيرة اسلم وارخص وفيها حيطة من التشويه الذي تُحدثه الكيماويات الا ان المستحضرات الحديثة سريعة وعملية في زمان السرعة هذا ، والنساء مولعات بكل حديث ،، ولكن بالرغم من التقدم المستمر والابتكارات المتلاحقة لدى بيوت الزينة لم تسطع مستحضرات التجميل تقديم ناجعه لازالة الشعر خاصة ، دون اثار جانبية ،، فعاد مصنعوها ادراجهم الي السكر وصنعوا منها مزيجا هو (حلاوة السودانيات) بشحمها ولحمها فقد اختلفت المسميات مثل (الكساندريا شُقر وسمبلكس) ،،، وهي آخر صيحات الموضة في مستحضرات التجميل الخاصة بإزالة الشعر ، تضج بالإعلان والدعاية لها القنوات الفضائية ، وتبجح في استعراض طرق استخدامها العاريات وأنصاف العاريات ،، بينما عاشت الحلاوة عند نساؤنا السودانيات عقودا من الزمن في فعالية تامة وسُترة حال

خليجية
ام الكتوت شرفتيني بمروك
يسلمو
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.