هذا الموضوع لم يكن وليد اليوم والليلة بل موضوع فكرت فيه كثيراً وحاولت أن الخصهُ وأجمع كلماتي لإخراج موضوع واحد وفكرت محددة.
موضوعي هو يندرج تحت موضوع ضخم وكبيرا جداً وهو موضوع الطلاق وانا أخترت من هذا الموضوع الكبير جانب واحد فقط.
ليكون موضوعي محدد وغير متشعب كثيراً لكي لا نشتت القارئ.
الموضوع الأساسي وموضوع نقاشي هو:/
تأخير الإنجاب بين مؤيد ومعارض
سابداء حواري معكم بهذا الموضوع وسأكتب في البداية رأيي الشخصي وبعض المعلوات ثم سأنتقل بكم إلى عالم الحوار والنقاش.
تأخير الإنجاب ( للازواج الجدد ).
موضوع ذو أبعاد ولتأخير بنظري فوائد عظيمة
في البداية تعلمون كم نسبة الطلاق ؟؟؟
أحصائية الزواج و الطلاق لعام 1445
بالمملكة العربيه السعوديه
بناء على الاحصائيه الصادره مؤخرا من مقام وزارة العدل
عدد حالات الزواج 113760
عدد حالات الطلاق 023760
هذه الأعداد الضخمة والهائلة بل هي صدمة كبيرة للكثيرين.
ليس هذا هو المهم ولكن الطلاق هو جسر لابد من أن أمر به لأصل لموضوع نقاشي وأتكلم عنه.
وبهذا يتضح موقفي من هذا الموضوع وهو تأييدي له .
عندما يتم تأخير الإنجاب إلى سنة أو سنتين أرى أن بعد ذلك سيتضح موقف الزوجين ويتضح مدى تفاهمها وترابط العلاقة بينهما.
وهل هذه العلاقة ستستمر وتدوم أم أنها ستنتهي ويتم الإنفصال.
فإن إستمرت فهذا جميل ورائع وإن كان الإنفصال كان بدون خسائر كبيرة.
أيها القارئ الكريم هل تعلم من الخاسر الأكبر في مثل هذا الزواج إن لم يتم تأخير الإنجاب هو هذا المولود سواء ذكر أو أنثى.
الزوج سيتزوج والزوجة كذلك ولكن هذا الطفل البرئ هو المتضرر الوحيد من هذا الفشل .
هناك من سيقول أن الإنجاب سبب في عدم فشل الزواج انا أقول هل أبني مستقبلي على توقع قد ينجح وقد يفشل وأتسبب بتجربة غير محسوبة العواقب.
وأقول إن لك يكن هناك تفاهم وود ورأي متبادل بين الطرفين وغيرها من الروابط الأساسية الزوجية لن يكون الإنجاب سبب من أسباب الأستمرار بنظري.
ولو أستمر بسبب الإنجاب فقط أين تكون المشاعر والأحاسيس وكيف سيستمر هذا الزواج إذا بني فقط على عامل الإنجاب وتجاهل الأمور الزوجية الأساسية والمهمة لتكوين أسرة يسودهاالحب والأخلاص.
سأذكر هنا قصة لشخص اعرفه وهو تم الزواج بينهما وفي بداية وأيامه الأولى لم تكن الزوجة تريد الزوج .
وتم إنجاب بنتين ولكن بعد أربعة عشر عاماً لم تستطع الإستمرار حاولت الطلاق ولم يكن لها ذلك إلى بعد رفع قضية خلع وحصلت على ماتريده وتم الأنفصال والذي تعتبره بأنه حريتها التي سلبت منها.
لم يشفع هذا الإنجاب أن يستمر هذا الزواج ولم تشفع هذه السنين بذلك .
وبهذا الخص فكرتي أن الزواج أساسه التفاهم والمحبة والتوافق بين الطرفين فإن لم يحصل ذلك لن يعوض هذا النقص شيء آخر لا إنجاب ولا غيره .
لذلك أرى أن تأخير الإنجاب مطلب لتتضح المسيرة الزوجية هل سيكون مصيرها الفشل فإن كانت كذلك تكون بدون خسائر وتشتت وحرمان لأطفال أبرياء وهم من سيكونوا رجال المستقبل.
وإن كانت مصيرها النجاح فتكون أيام سعيدة وخفيفة لتفاهم أكثر وحب أعظم وإخلاص وإستمرار إلى زواج ناجح.
-: هل أنت مع أو ضد فكرت تأخير الإنجاب؟
:- كم شخص تعرفه لم يتم على زواجه أكثر من سنتين وتم الإنفصال وقد تم الإنجاب بينهما؟
:- أذكر موقف حصل لك أو لقريب أو معلومة حول هذا الموضوع؟
:- بنظرك ماهي سلبيات تأخير الإنجاب ولإيجابياتها؟
:- ماهو ذنب هذا الطفل وكيف سيكون مستقبله؟
:- كلمة أخيرة تود ذكرها؟
منقول……….