وفقا لدراسة بريطانية جديدة، يمكن لبكتيريا Streptococcus Gordonii التي تعيش على الأسنان المتسخة أن تسبب الجلطات وتحفز تطوير أمراض خطيرة أخرى مثل إلتهاب القلب.
وتعتبر هذه البكتيريا مسؤولة عن تسوس الأسنان. فهي "تعيش" على سطح الأسنان، وتكاثرها، ينتج بالطبع، بسبب إهمال النظافة الشخصية. أما إذا دخلت بكتيريا Streptococcus Gordonii إلى مجرى الدم من خلال جروح الفم واللثة، فيمكن أن يسبب ذلك أضرارا يتعذر إصلاحها إلى القلب.
مؤلفو الدراسة من الكلية الملكية للجراحين في إيرلنده وجامعة بريستول في المملكة المتحدة وجدوا بأن بكتيريا Streptococcus Gordonii يمكن أن ينتج جزيئات على سطحها، تسمح لها بتقليد البروتين الإنساني fibrinogen. المسؤول أيضا عن تخثر الدم. هذا، وتباعا، ينشط صفيحات الدم (الخلايا المتورطة في التخثر) والتي تؤدي إلى تراكمها ضمن الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك تتشكل جلطة دم في الأوعية الدموية تمنع إختراق البكتيريا المفيدة التي تحمي الجسم من "المحتلين الذين يهاجمون نظام المناعة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المستعملة لمعالجة الإصابات". أيضا، يمكن أن يؤدي تراكم صفيحات الدم إلى تعزيزات على صمامات القلب (إلتهاب شغاف القلب، إلتهابات القلب، بشكل خاص endocardium)، أو إلتهاب الأوعية الدموية التي يمكن أن تعيق مجرى الدم إلى القلب أو الدماغ.
الإستنتاجات، التي جاءت نتيجة لهذه الدراسة، قد تكون مفيدة لإيجاد معالجة جديدة للإلتهاب الشغافي المعدي. ويؤكد الباحثون على أهمية النظافة الشخصية والعناية بالأسنان بشكل خاص ليس فقط لتجنب التسوس ولكن لحماية صحة القلب.
وتعتبر هذه البكتيريا مسؤولة عن تسوس الأسنان. فهي "تعيش" على سطح الأسنان، وتكاثرها، ينتج بالطبع، بسبب إهمال النظافة الشخصية. أما إذا دخلت بكتيريا Streptococcus Gordonii إلى مجرى الدم من خلال جروح الفم واللثة، فيمكن أن يسبب ذلك أضرارا يتعذر إصلاحها إلى القلب.
مؤلفو الدراسة من الكلية الملكية للجراحين في إيرلنده وجامعة بريستول في المملكة المتحدة وجدوا بأن بكتيريا Streptococcus Gordonii يمكن أن ينتج جزيئات على سطحها، تسمح لها بتقليد البروتين الإنساني fibrinogen. المسؤول أيضا عن تخثر الدم. هذا، وتباعا، ينشط صفيحات الدم (الخلايا المتورطة في التخثر) والتي تؤدي إلى تراكمها ضمن الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك تتشكل جلطة دم في الأوعية الدموية تمنع إختراق البكتيريا المفيدة التي تحمي الجسم من "المحتلين الذين يهاجمون نظام المناعة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المستعملة لمعالجة الإصابات". أيضا، يمكن أن يؤدي تراكم صفيحات الدم إلى تعزيزات على صمامات القلب (إلتهاب شغاف القلب، إلتهابات القلب، بشكل خاص endocardium)، أو إلتهاب الأوعية الدموية التي يمكن أن تعيق مجرى الدم إلى القلب أو الدماغ.
الإستنتاجات، التي جاءت نتيجة لهذه الدراسة، قد تكون مفيدة لإيجاد معالجة جديدة للإلتهاب الشغافي المعدي. ويؤكد الباحثون على أهمية النظافة الشخصية والعناية بالأسنان بشكل خاص ليس فقط لتجنب التسوس ولكن لحماية صحة القلب.