تخطى إلى المحتوى

بقلم محمد المقرن 2024.

  • بواسطة
ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـهِ حالي ..
وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي ؟!

جلسـتُ فقالَ ما شـكواكَ صِفْها ..
فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي

أتيتُـكَ يا طبيـبُ علـى يقـينٍ ..
بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي

أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا ..
بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي !

فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ ..
فقُل لي : هل أكلتُ من الحـلالِ ؟

أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي ..
فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي

كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني ..
أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ ؟!

تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ ..
ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي

وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي :
أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي ..

سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا ..
وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ

فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ ..
لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ ؟؟

نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا ..
( وداءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ ) !

د . محمد بن عبدالرحمن المقرن.

مشكوره طرح رائع
لا حرمنا ربي هالابداع
رائعة الكلمات
شكرا لطرحك هذا يالغلا
رووعةة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.