تخطى إلى المحتوى

بقدر ماتستطيع المراه ان تقتلك تحيك 2024.

علم النساء

حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده ، غير أن الوالد اشترط على أحمد قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء ،،،:11_1_111[1]:

لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم ،طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء ،،،
رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثا عن هذا العلم ،،
طال غياب أحمد ،،ولم يجد الذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين سالهم ،،،
وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيرانا ، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته ،،،
فتنهد وقص عليها قصته ،،،
ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء: العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي .
تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه ، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك ،،
فقال لها بلهفة وشوق: فاخبرين أماه عنه…
عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر ، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها ،،
لم يفهم أحمد شيئا من حركة العجوز،، وأصيب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي ،،،
فاقترب من العجوز والخوف يتملكه : أماه ماهذا ماذا فعلت لك ، سيقتلوني أبناؤك ،،
هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،،
أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب ، لكنه فعل كما طلبت منه ،،
ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبلة بالماء ، سالوها عن الخبر ،،
فقالت لهم بهدوء : الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه ،،
فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ماإكرام ،،
لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز ، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني ،،
فردت عليه بهدوء وثقة : ألم تسالني عن علم النساء ،،

فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت
فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي

،، بقدر ماتستطيع أن تقتلك تحيك ،،

نسيت ماقول لكم انه منقول
تسلمي يا قمر

بس اسفة الموضوع سبق و ان طرح بالقسم

عذرا لكي ………..

مومشكله
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.