تخطى إلى المحتوى

بعد 5 قرون موت أقدم الكائنات عمر ا بخطأ للعلماء 2024.

  • بواسطة
مات مؤخرًا أقدم الكائنات عمرًا، وهو حيوان رخوي تم العثور عليه منذ 7 سنوات ولد قبل حوالي خمسة قرون.

وبحسب العربية نت، فإن الكائن هو حيوان رخوي كان داخل قوقعة صدف محارية عثر عليها فريق من علماء البيولوجيا تابع لجامعة "بانغور" البريطانية في أواخر 2024 قرب سواحل أيسلندا، حين كانوا يجرون دراسات عن التغيرات المناخية في المنطقة طوال قرون مضت، فوضعوا القوقعة برسم الدرس في المختبر، وفيها الرخوي النابض بالحياة.

ولأنهم أرادوا التعرف إلى عمره، فقد فتحوا غطائي القوقعة الصدفية لمعرفة عدد ما فيهما من خطوط دائرية، كل منها يدل عادة على سنة عاشها، أي كما يتم حسبان عمر الأشجار من عدد ما في جذعها من دوائر تمامًا، وبفتحهما مات الرخوي، فلم يهتم الدارسون لموته – لأن القوقعة لهم كانت الأهم – إلا حين اكتشفوا بأن عدد الخطوط من الداخل كان 405 خطوط تمامًا، أي أنه عاش أكثر من 4 قرون، لذلك سموه "مينغ" وراحوا يدرسونه ميتًا ومعه القوقعة أيضًا.

وسبب اختيارهم لاسم "مينغ" – طبقًا لما بحثت "العربية. نت" في أرشيفات متوافرة "أون لاين" وغيره – هو أن الاسم كان لسلالة أباطرة اشتهرت بطول حكمها للصين الذي امتد منذ 1368 أكثر من 3 قرون، وسريعًا دخل "مينغ" في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية كأقدم ما طال به العمر بين الكائنات، ولا يزال فيه إلى الآن.

وخلال دراسة علماء "بانغور" للقوقعة اتضح بأنها من نوع "أركتيكا أيسلانديكا" الشهيرة باحتوائها على رخويات مديدة العمر عادة، فأعمار بعضها تصل إلى 200 وأحيانًا 250 سنة، ثم اكتشفوا قبل شهر فقط ما ضاعف الندم عليهم، هو ارتكابهم لخطأ آخر حين قاموا بحساب عدد الخطوط من الداخل، لكثرة تزاحمها، وفق ما يبدو من صورة "تنشرها "العربية. نت" لداخل القوقعة، وهي من نشرة "نورديك ساينس" العلمية.

تأكدوا بعد عملية عد دقيقة جدًّا أن في داخل الغطائين 507 حلقات سنوية، تدل بأن "مينغ" عاش 507 أعوام، وبأنه ولد في عام مرت معه 7 سنوات على اكتشاف كريستوفر كولومبوس للقارة الأميركية، وهو عام 1499 الذي خيَّرت فيه ملكة إسبانيا المسلمين في غرناطة بين الارتداد عن دينهم أو مغادرة المدينة مرغمين، فغادرها معظمهم، وسقطت "آخر قلاع" المسلمين في الأندلس مع تبرعم الحياة في "مينغ" الرخوي.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.