أيام قليلة ونودع شهر رمضان ونستقبل عيد الفطر المبارك ،لذا على كل زوجة استغلال فرصة حلول العيد لتحسين العلاقة مع زوجها وذلك بعد أيام السكينة والعبادة ، فبدلاً من أن يكون مظهرك عادياً ومألوفاً ،ما رأيك أن تغيري طلتك لتشعريه بالتجديد ، فلا يكفي ارتدائك للملابس الجديدة ولكن عليكِ الظهور بمظهر "لوك" جديد يضفي عليك التألق.
ومع الأسف كثير من الأزواج اعتادوا على أن يروا زوجاتهم متأنقات خارج المنزل فقط أما فى البيت يكن فى حالة يرثي لها ، ولكن انتهزي الفرصة واصلحي ما افسدته وطبعته الأيام فى ذاكرته حينها سيشعر زوجك على غير العادة بأنكِ متألقة فقط من أجله وستجدين شخص آخر أمامك يتسم بالرقة والذوق.
ما نراه الآن هو ما أفسد علاقة المرأة بزوجها لأنها بدلاً من أن تتزين له تتزين لغيره يقول الله تعالي فى سورة النور (وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ ) ، كما وصي الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام النساء بأن يتزين لأزواجهن وقد عرفت أنواع من الزينة بعهد النبي " كالكحل، والحناء، والعطور" قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر" [الترمذي، والنسائي].
دعوة للجنة
لذا دعا الإسلام المرأة بأن تكون عروس في ليلة زفافها لزوجها كل يوم ، وأفضل مثل على ذلك امرأة الحطاب التي ذكر الرسول- صلى الله عليه وسلم- أنها من أهل الجنة فلما سُئلت عن سر ذلك قالت : "إن زوجي رجل يحتطب .. يقطع الأخشاب، ويجمعه من الجبل، ثم ينزل إلى السوق فيبيعها، ويشترى ما يحتاجه بيتنا .. أُحِسُّ بالعناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد ، حتى إذا قدم وجده، وقد نَسَّقْتُ متاعي، وأعددت له طعامه، ثم وقفتُ انتظره في أحسن ثيابي، فإذا ولج "دخل" الباب، استقبلته كما تستقبل العروسُ الذي عَشِقَتْهُ، فسلمتُ نفسي إليه، فإن أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرادني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها".
هذه القصة التى تضرب مثلاً في الحب والإخلاص والتفاني تدفعك إلى أن تتزيني بالطريقة التى يحبها زوجك سواء بالملابس أو الماكياج قبل أن تتسرعي وتتهميه بعدم الاهتمام أو فتور حبه.
وكل عام وانتم بخير
ام نورا علي الطرح المفيد والرائع
وكل نسة ونتى بألف خير يالغلا