كل مافي الكون إنما يتكون من العناصر الأربعة – النار حارة يابسة والهواء حار رطب – والماء بارد رطب – الأرض باردة يابيسة .
والقادر سبحانه وتعالى يخرجها من أماكنها ويمزجها ويخلق كيفية تسمى (المزاج) والمعتدل الحقيقي منه محال والملائم منه يسمى معتدلا أصلاحا – والمخالف يسمى غير معتدل . إما إلى الحرارة , وإما الى البرودة , أو الرطوبة , أو اليبوسة بمفرده أو بمركبة .
والأرواح والقوى والأعضاء التي عليها هي مدار وجود (الشخص ) ( القلب ) (الدماغ ) ( الكبد ) .
والحالة العارضة الطارئة (لإنسان ) هي الإبتداء , والزيادة , والأنتهاء , والأنحطاط .
ملاحظة : هذة نظرية القدماء في تكوين العالم . ونبه إلى المسلمين لا يثبت عندهم شيء إلا بالأدلة العقلية والحسية ( مايثبت بالحواس والمعرفة ) أو التنزيلية ( مايثبت بالوحي : الكتاب والسنة ) وماخلا ذلك لايتعدى كونه ظنونا ليست من الحق في شيء .
قال القدماء عن المزاجات :-
الأمزجة تسعة :-
* واحد منها مستوي وهو المزاج المعتدل .
* وثمانية غيرمستوية , وهي المزاجات الخارجة عن الأعتدال .
– أربعة منها مفردة [ حار – بارد – رطب – يابس ]
– أربعة منها مركبة [ حار يابس – حار رطب – بارد يابس – بارد رطب ].
وفالوا المزاج هو الكيفية التي تكون عليها الأشياء من حيث الحرارة والبرودة والرطوبة واليبس .