——————————————————————————–
——————————————————————————–
أنا عن نفسي قرأتها فإستحيت من ربي
إقرأها فهي قصيرة و لكن مؤثرة جداً
تتجلى عظمة الخالق.. في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى:
( يا إبن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك..
و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه..
لا لك سن تقطع … و لا يد تبطش…
و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..
حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك..
فلا يشبعان حتى تشبع … و لا يرقدان حتى ترقد ..
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
(..و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك..)
(..و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك..)
***********
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نعثر على هذا الحديث في شيء من دواوين السنة، وأمارات الوضع عليه ظاهرة، فما ذنب الأولاد إذا فرط أبوهم في الصلاة، فيقال ليس فيهم ثمرة، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وانظر الفتوى رقم: 11506 فهي مهمة، ولا شك أن التهاون في أمر الصلاة شأنه خطير، وقد يفضي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، وانظر الفتوى رقم: 1195، والفتوى رقم: 36666، والفتوى رقم: 28759.
والله أعلم.
في موازين حسناتك