وأكد البروفيسور إجراءه أبحاثا عملية على عشرات التلاميذ في إحدى مدارس " المونتسوري " في أمستردام، حيث ترك التلاميذ ينامون بعمق بعد شرح بعض الدروس لهم، بينما ترك مجموعات أخرى تمارس ما تهواه كنوع من الراحة بعد عناء المذاكرة، وبإجراء أسئلة وامتحانات على الفريقين، تأكد أن الأطفال الذين استغلوا وقت الراحة في النوم العميق أكثر استجابة لتذكر المعلومات بسهولة وحصلوا على الدرجات مقارنة بالفريق الآخر الذي كان يجد صعوبة في تذكر المعلومات رغم عدم مرور وقت طويل على قراءتها وشرحها .
وأكد البروفيسور أن هذه الطريقة وهي النوم مباشرة بعد المذاكرة على التلاميذ والطلاب اتباعها خاصة أيام الامتحانات، فالسهر لفترات طويلة دون الحصول على قسط وافر من النوم، إنما يؤدي إلى إرباك الذهن وتشويش المعلومات والحصول على نتائج غير مرضية في الإجابات، مشيرا إلى أن النوم العميق لا يمنع أن يقوم الطلاب بالترفيه عن أنفسهم بعض الوقت، وذلك كنوع من إيقاظ وتحفيز النشاط بعد أخذ قسط عميق من النوم
الموضوع المفيد
غلالالالالالاتي