وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء…
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
قر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، فيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله