* كالأصداف والمحار إذا أخذ ما بداخلها رميت على قارعة الطريق، ف إذا ذهب عفافها لا يبالى بها أبداً.
* اعلمي أن الشباب جميعاً: عندما يرون في السوق أو أي مكان امرأة متسترة يحترمونها وكأنها « ملكة، أو أميرة »، وبالعكس بالنسبة للمتبرجة فهم ينظرون لها نظرة أخرى…وغرضهم هو: الاستمتاع بتلك لدقائق معدودة، ثم يذهبون ويبقى العار عليها.
* لو تعلمين ما أعد الله للزناة في جهنم، إنه أمر عظيم تنور من أسفله واسع وأعلاه ضيق، يخرج من أسفله نار والزناة رجالاً ونساء عراة تحرقهم هذه النار، ويصيحون من شدة الحر واللهيب.
* هل هذا الشخص الذي قد أعطيته عرضك وعرض أهلك وجمالك…يستحق كل ذلك ؟ إني أعتقد أنه لا يستحق حتى حذاءك..لأنه لو كان رجلاً لما فعل ذلك.
*هل فكرت العاقلة لو قبضت روحها وهي معه في السيارة، ألا تفكر إلى أين مصيرها ؟ ما هو حالها في القبر المظلم..أهو حفرة من حفر النار أم روضة من رياض الجنة ؟
2- أسباب المعاكسات وعلاجها:
* ضعف الإيمان بالله: وعدم الشعور بمراقبة الرحمن، ونسيان الآخرة، والموت، والنار.أتخافين من الناس ولا تخافين من الله..؟
العلاج: استشعار مراقبة الله، وأنه مطلع على العبد في كل لحظة، وأن الموت قد يأتي في أي ساعة..« وتندمين ولات ساعة الندم ».
* سوء التربية في المنزل: ولكن مع هذا، البنت ليست معذورة، فلها« عقل، وفكر ودين، وضمير ».
* العلاج: تهيئة الأجواء الصالحة والابتعاد عن « الأفلام، وقراءة المجلات الهابطة، وسماع الأغاني ».
* كثرة خروج من المنزل بغير ضرورة وحاجة: مما يسبب لها كثرة الاختلاط والنظرات الآثمة.
العلاج: القرار في البيت، وإذا خرجت فتجنبي الزينة واخرجي بحشمة وقار.
* صديقات السوء: فكم من فتاة جرت صديقاتها إلى الفساد، وقد قيل: « الطيور على أشكالها تقع »، وكما قيل: « الصاحب ساحب ».
العلاج: « الصحبة الصالحة ».
« تذكري »:
* أن الدنيا ليست دار مقر بل دار زوال وممر.
* الموت وسكراته، والقبر وظلماته، والحشر والبعث، والنار وعذابها.
* الفضيحة أمام الأولين والآخرين، ومحاسبة رب العالمين.
« قصة فتاة ساذجة »: ألقى إليها برقم هاتفه، فاتصلت به،.قالت: كيف عرفتني ؟ قال: الحب من أول نظرة، صدقت « المغفلة »..أغراها واستطاع أن يختطفها ويأخذها حيث الخزي والعار والدمار..قتلت نفسها بخنجر مسموم اسمه « الهاتف »
* عاشت المسكينة في جحيم خلقته لنفسها، ماذا استفادت ؟
أيتها الدرة المصونة..لا تظني أن هذا الذي يكلمك غبي..! لا، بل هو داهية يبكي أمامك ويقول: إنه يحبك و لا ينام اليل..وهو كاذب يعرف عشرات البنات ويقول لهن ما يقول لك.
3- أساليب المعاكسات:
* الاتصال بالهاتف عشوائياً.
* الاستدراج بالكلام.
* تكليف ساقطة لاستدراجهن.
* استخدام الضغط المادي.
تحذيرات:
المعاكس: يعدي جليسه كما يعدي الصحيح الأجرب.
المعاكس: كم أفسد من بيت !! وكم تسبب في إيقاع قرنائه بهذي الجريمة وحسنها لهم ! فهو فاسد مفسد.
تأملي هذه الحكمة جيداَ: رب « لذة ساعة » أورثت حزناً طويلاًَ.
الله يجزيك الف الف خير
تقبلي مروؤري .|عمري|.