تخطى إلى المحتوى

المراة قبل الاسلام —-وبعده 2024.

  • بواسطة
الحق أن هذه عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية كل نظام، وحسرة كل زمان، صفحات الحرمان، ومنابع الأحزان، ظلمت ظلماً، وهضمت هضماً، لم تشهد البشرية مثله أبداً…

إن من صفحات العار على البشرية، أن تعامل على أنها ليست من البشر، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة، إلا وسقت هذه ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر:

فعندالإغريقين قالوا عنها:

شجرة مسمومة، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان، وتباع كأي سلعة متاع

وعند الرومان قالوا عنها:

ليس لها روح، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار، وتسحب بالخيول حتى الموت

وعند الصينين قالوا عنها:

مياه مؤلمة تغسل السعادة، ولصيني الحق أن يدفن زوجته حية، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها

وعند الهنودقالوا عنها:

ليس الموت، والجحيم، والسم، والأفاعي، والنار، أسوأ من ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد مات زوجها، بل يجب أن تحرق معه

وعند الفرس:

أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت

وعند اليهود قالوا عنها:

لعنة لأنها سبب الغواية، ونجسة في حال حيضها، ويجوز لأبيها بيعها

وعند النصارى:

عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد إنساناً أم لا؟! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟، وأخيراً" قروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل (المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة

العرب قبل الإسلام:

تُبغض بُغض الموت، بل يؤدي الحال إلى وأدها، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة

تكريم :

ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً…

جاء الإسلام ليقول الله في كتابه الكريم:

(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف ))

((ٍوَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ))

(( فَلاتَعْضُلوهُنَّ ))

(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ))

(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ))

(( وَلاتُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ))

(( فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة ))

(( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ))

(( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ))

(( وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الَّهِ الَّذِي آتَاكُم ))

(( وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ ))

(( هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ))

(( فَلا تَبْغُواعَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ))

(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ))

(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن ))

((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ))

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة ، فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال: "عائشة"،
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية، فيقول: "اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة".

وهو القائل:

(( استوصوا بالنساء خيراً ))

(( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر ))

(( إنما النساء شقائق الرجال ))

(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))

(( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ))

(( أعظمها أجرا الدينار الذي تنفقه على أهلك ))

(( من سعادة بن آدم الصالحة ))

(( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى القمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))

فبالله عليكم من الذي كرم

موضوع في غاية الروعة

سلمت يداكي

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.