تخطى إلى المحتوى

المرأة و"لعبة التبويز" و"الحواجب المعقودة" ؟؟لعبه فاشله بكل المقايس., 2024.

المرأة و"لعبة التبويز" و"الحواجب المعقودة"

في معظم الأحيان، أشفق على الرجال من سلوك النساء. فالمرأة تفترض أنّ الرجل يجب أن يفهمها. ولو ناقشت أي إمرأة ستقول لك: "الأمر واضح، لا يحتاج إلى ذكاء". وهي تقصد سلوكها الذي يجب أن يفهمه الرجل، مضيفة: "هو يدري ما الذي زعلني"، بينما الرجل في الحقيقة لا يدري شيئاً. وحتى لو كان الرجل يدري، فإن معظم الرجال لا يريدون أن يقفوا عند أمور يعتبرونها عادية ويجب ألا تتوقف المرأة عندها، كما أنّ بعض الرجال ملوا من ظاهرة "المرأة المبوزة"، والتي إن سئلت لا تعطي إجابة.
وإليكم هذا الكلام الذي وصف به رجل زوجته: "أعتقد أن كل شيء عادي. لكن، بمجرد النظر إلى وجهها أعرف أنّ هناك أمراً غير عادي، لأن حاجبيها المعقودين يخبراني دائماً أن هناك مصيبة. ومن باب اللياقة دائماً أسألها: هل هناك مشكلة؟ وترد: "لا.. ليش هناك شيء".. ولكنها تكرر ذلك بصوت فيه رسالة تفيد أن هناك مشكلة، وتريدني أن أصر في السؤال. وفعلاً أصر لأعرف، فتنهال وتخبروني عما بها.. وفي الغالب هو أمر لا يستحق كل هذا السلوك".
إنّ هذه الفئة من "نساء البوز" و"الحاجب المعقود"، يخلقن دراما يمكن أختصارها بعبارة: "أنا زعلانة.. راضيني"، وهنّ يلعبن لعبة فاشلة، لعبة لن توصلهنّ إلى هدف، وغالباً تخسرهنّ إهتمام الرجل ومرونته في التعامل.
الرجل مخلوق أبسط من المرأة. فهو ينتقل بسرعة إلى الخطوة التالية، وليس مثل المرأة، التي تبات بالحزن وتخزنه، وتمضي فيه يومها التالي كله. وهذه حقيقة المرأة إذا كانت متضايقة. فهي تحمل ضيقها إلى أولادها.. إلى صديقاتها.. إلى عملها.. في حين أن أغلبية الرجال يقف عندهم هذا الأمر في حدوده، وتستمر الحياة، لأن دماغ الرجل يعمل بنظام عدم خلط الملفات، في حين أن ملفات المرأة مفتوحة على بعضها.
وأكرر: إنّ هذا السلوك يخسر المرأة ولا يربحها لأسباب عديدة، منها:
* النوم بالهم ذاته لليوم الثاني، ما يخلق إضطراباً في النوم والصحة، ويعمل خللاً في الهُرمونات.
* لعبة "التبويز" و"الحواجب المعقودة" تجعل الوجه أرضاً خصبة للتجاعيد.
* نقل الهم لمجالات أخرى في الحياة، مثل العمل، غير جيِّد وغير منطقي، لأن عطل حياتك العاطفية ينتقل إلى العمل فيعطله.
* هذا السلوك كذلك غير جيِّد في العلاقات الإجتماعية العامة، لأنّ الناس مهما أحبونا، إذا كنّا مصدراً للشكوى، فلن يحتملوا ذلك كثيراً، وسوف يتجنبونا، أو أنهم قد يمسكون حكاياتنا ويَتسلّون بها.
* الرجل قد يراضي ويداري لفترة، ولكنه يمل، ويصبح تكرار الأمر مسألة لا تثيره، ويصل فيه الأمر ربّما إلى وضع أكبر من التجاهل.. إلى نقطة البحث عن إمرأة مبتسمة قليلة الشكوى في مكان آخر.
إنّ سلوك "البوز" والزعل على كل شيء مسألة منهكة نفسياً للرجل. فلا يجب على المرأة أن تزعل بسهولة، لأنّها تستهلك نفسها بلعبة الزعل والرضا

خليجية
مشكورا
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.