هاي القصة كتبتها .. اتمنى تعجبكم
آسفة اني هكتبها مقطعة بس لانها طويلة
في صباح يوم الخميس .. استيقذت مريم على صوت امها يقول : (( يلا اصحي الساعة سبعة الفجر عدا والباص قرب ياجي))
قامت مريم او مريومة كما يطلقون عليها اصدقاءها بتكاسل دخلت الحمام توضأت وصلت الصبح لبست وانتظرت الباص .. (( مريومة … كيفك ؟)) هكذا بدأت سناء جارت مريم وصديقتها الحوار .. مريم (( الحمد لله .. تمام ، وانت؟))
ردت سناء : ((دوم .. انا كويسة))
جاء الباص وركبت الفتاتان
الحصة الاولى رياضة لعبت جميع لفتيات عدا شجون .. كانت فتاة غامضة لم تشارك يوما في اي حصة والغربية أنها من الاوائل رغم عدم مشاركتها!!
لم يحاول احد قط ان يتحاور معها فهي مخيفة .. فلها حاجبان يتقابلان فوق انفها وفم منتفخ وعينان ضيقتان كثيرا كما كان شعرها قصير جدا فلقبوها بـالبوية ..!!
نقدر نقول كان شكلها كذا..((طبعا الصورة من تشكيلي يعني خيالية فمخلوقات الله جميعها جميلة))
جاءت الفسحة وانتشرت البنات في الساحة كأنهم خلية نحل انفجرت .. مريم كانت تشفق على تلك الفتاة المسكينة لكنها لم تجروء يوما على ان تحادثها
ذات يوم ذهبت مريم وسناء للمدرسة فوجدتا شجون تفتش في اغراض سميرة احد زميلاتهن .. فغضبت سناء كثير بلا وجه حق وافشت ما حدث لسميرة واخبرت الفصل باكمله ان شجون تدعي الهدوء لتسرق ولا يشك بها اي شخص
الجميع اخذ يتحدث عن شجون اما مريم كانت تراقب الاحداث في صمت .. في صباح اليوم التالي ذهبت الطالبات كالعادة الى المدرسة .. و وجدوا الشرطة والاسعاف في المدرسة وهناك تكدس بشري فظيع
والمعلمات والاساتذة يحوقلون .. يا ترى ماذا هناك؟؟
ما اللذي حدث؟
اندفعت مريم بفضولها بين الجموع المحتشدة .. فصدمت عندما رأت ………..!!
يتبع
جاءت الشرطة لتحقق مع الطالبات في صف سناء والمعلمات .. لم يلفت هذا انتباه مريم فقد كانت منهارة تماما والدموع في عيناها كالشلالات
انتهت التحقيقات مع الجميع وجاء دور مريم..دخلت مريم غرفة المعلمين التي جلس بها الضابط بمفرده وهي ترتعد خوفا ورعبا
قال الشرطي:((لا تخافي بنيتي بسألك شوية اسئلة وبعدين خلاص ))
هزت مريم وجهها بإماءة موافقة
قال الشرطي : ((شو اسمك؟))
قالت مريم : (( مريم محمد ******))
قال الضابط :(( كلميني شوي عن علاقتك بـ سناء))
قالت مريم : (( انا وسناء مثل الاخوات هي زميلتي وصديقتي وجارتي واختي .. انا وهي دوم نلعب سوا ونتشارك اغراضنا مع بعض))
قال الضابط:((طيب تقدرين تحكيلي اللي صار امس بالمدرسة مع سناء بمئنك تعرفيها بهالقدر))
قالت مريم : (( رحت انا وسناء المدرسة بدري لان كان علينا اذاعة ..دخلنا الصف لقينا زميلتنا شجون وهالبنت هادية جدا وما تكلم احد تفتش باغراض زميلتنا سميرة .. فانصدمنا .. انا عن نفسي سكت وما خبرت احد ولكن سناء اخذت تكلم"البنات عن الموضوعة وسوتها فضيحة لـ ……. قاطعها الشرطي))
قال الشرطي:((اها يعني شجون وسناء سو مشكلة مع بعض .. طيب كملي بنيتي))
قالت مريم : (( بعدين عدا اليوم عادي وروحنا البيت .. الساعة 6:35 الصبح دقت علي سناء وقالتلي انها بتروح بدري المدرسة عشان تراجع الامتحان….. قاطعها الشرطي مرة اخرى))
قال الشرطي:((يعني سناء جت اليوم الصبح المدرسة بدري فنفس يوم وقوع الحادث .. كملي))
قالت مريم :((اي نعم .. بعدين .. هـ بعدين .. وانفجرت مريم بالبكاء وهي تقول لقيتها غارقة بدمها والناس حوليها))
هدأ الضابط من مريم وطلب لها عصير ثم غادرت مريم الغرفة
بعد ذلك طلب الضابط من الاخصائية تقرير مفصل عن حالة شجون النفسية ..
وطلب من الاخصائية ان تترك الملف على الطاولة وهو سيحضر في المساء لاخذه لانه الان مشغول
………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… …………….
سمع حارس الامن صوت اطلاق نار .. وبعدها وجد نفسه مقيدا وفاقدا للوعي..!!
يتبع
القصه مشووووقه ونبي نعرف النهااايه
حابه أسألك هي قصه قصييره ولا بتكوون مثل الروايات وبتطول
ننتظرررك
جوودي