تخطى إلى المحتوى

القران الكريم ووصية رسول الله 2024.

لقد أوصى رسول الله في عدة أحاديث :
الحديث الأول:حديث عبد الله بن أبي أوفى t،فقد سُئل: هل أوصى رسول لله صلى الله عليه وسلم ؛قال:((أوصى بكتاب الله
.
والمراد بالوصية بكتاب الله:حفظه حِسَّاً ومعنىً، فيُكرم، ويُصان،ويُتّبع ما فيه،

فَيُعمل بأوامره،ويجتنب نواهيه، ويداوم على تلاوته، وتعلُّمه، وتعليمه، ونحو ذلك
.
الحديث الثاني:حديث جابررَضِيَ اللهُ عَنْهُمَافي صفة حجة النبي r، وفيه أن النبي r قال في خطبته في عرفات:

((…وقد تركت فيكم ما لن تضلُّوا بعده إن اعتصمتم به:كتاب الله،وأنتم تُسألون عني فماذا أنتم قائلون؟))قالوا: نشهد أنك قد

بلغت،وأديت ونصحت،فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس:((اللهم اشهد،اللهم اشهد،اللهم اشهد

الحديث الثالث:حديث ابن عباس:أن رسول الله r خطب الناس في حجة الوداع فقال:

((إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم، ولكن رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، إني قد

تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلُّوا أبداً: كتاب الله وسنة نبيه.

الحديث الرابع: حديث زيد بن أرقم رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم في غدير خم [بين مكة والمدينة )، وفيه: (

(… وأنا تارك فيكم

ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور [هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان

على الضلالة] فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به))، فحث على كتاب الله، ورغَّب فيه).

الحديث الخامس: حديث أبي ذر رضي الله عنهما ، قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: ((أوصيك بتقوى الله؛ فإنه رأس الأمر كلِّه))

، (قلت: يا رسول الله زدني، قال: ((عليك بتلاوة القرآن وذكر الله؛ فإنه نورٌ لك في الأرض وذخرٌ لك في السماء .

فقد جاءت هذه الأحاديث تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب

الله تعالى في عِدَّةِ مواقف:

في خطبة عرفات، وفي خطبة أيام منى، وفي خطبته في غدير خم بين مكة والمدينة، وعند موته

، وهذا يدل على أهمية كتاب الله

جزاكي الله خيرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.