– احتياطات الاستخدام الآمن للزيوت العطرية والأعشاب:
لأن الزيوت العطرية مركزة, لذا فمن الهام معرفة كيفية استخدامها بنسب محدده لتحقق لك الأمان. فالمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص مع استعماله للزيوت العطرية يعتمد على المواد التي تتألف منها الزيوت والجرعة وتكرار استخدام الزيت وطريقة وضعه, وهذه هي بعض الإرشادات الهامة حول كيفية الاستخدام الآمن والفعال للزيوت العطرية.
– لا تستخدم الزيوت العطرية غير المخفة على الجلد, لأنه من الممكن أن تسبب حروق للجلد,وحساية للضوء (Photo sensitivity). وتوجد بعض الاستثناءات لهذه القاعدة: فمن المقبول استخدام بعض الزيوت غير المهيجة للجلد وغير المقطرة مثل الافندر وزيت شجرة الشاي على الحروق و لدغات الحشرات والبثرات وغيرها من اضطرابات الجلد الأخرى طالما أن طبيعة الجلد ليست لديها قابلية للحسايه الحادة. وإذا وجدت أن هناك زيت عطري يسبب تهيج لجلدك ولكن تريد استخدامه ولكن هذا التهيج لا يكون بسبب حساسيته, عليك بتدليكه على كعبي القدم وبذلك لن يقوم بتهيج جلدك وسيتخلل الجسم.
– استخدم فقط الزيوت العطريه النقية والمستخرجة من النباتات.
– اختبر الزيت العطري لحساسية جلدك, معظم الأشخاص التي لديها حساسية من مركبات العطور ليست لديها حساسية من مركبات الزيوت العطرية عالية الجودة. ويقول أيضاً الأشخاص التي لديها حساسية من زيت شاي الكاموميل ليست لديها حساسيه من الزيوت العطرية.
وإدا لم يكن الشخص متأكداً من رد فعل جلده (الحساسية) تجاة زيت عطرى يمكن أن يقوم باختباره أولاً بوضع نسبة بسيطة منه على الرقبة من الخلف عند خط الشعر أو المنطقة الداخلية فى الذراع (Crook of arms) ونترك الزيت العطرى لمدة 12 ساعة وهى فترة كافية لإظهار مفعول الزيت العطرى فإذا ظهر هرش أو احمرار يكون الحل بتقليل النسبة المستخدمة من الزيت العطرى أو إختبار البديل الملائم من الزيوت العطرية الأخرى.
– استخدام الزيوت العطرية بحرص والتى تؤدى إلى الحساسية من الضوء. الزيوت الحامضية من الممكن أن تسبب فى تهيج الجلد بل وتصبغ الجلد بلون مغاير لطبيعته عن التعرض لضوء الشمس. وهذا بالفعل حقيقى مع البرجموت والذى يحتوى على (Bergaptene) وهو عامل مسبب لحساسية الضوء بدرجة كبيرة عند بعض الاشخاص. ودا كنت ستستخدم الزيوت التى تسبب حساسية من الضوء عليك بفعل ذلك ليلاً والبقاء داخل المنزل أو الانتظار لمدة 4 ساعات قبل تعريض جلدك لضوء الأشعة فوق البنفسجية. ويلى زيت البرجموت الأكثر فى قوة فى تأثيره للحساية من الضوء الزيوت الحامضية الاخرى: اليم، البرتقال، اليمون، الجريب فروت.
– استخدام الزيوت العطرية التى لها تحذيرات خاصة بتهيج الأغشية المخاطية (مثل بطانة الجهاز الهضمى – الجهاز التنفسى – الجهاز التناسلى والبولى) والجلد.
– الحرص دائماً على إبعاد الزيوت العطرية عن العين.
– بقاء الزيوت العطرية بعيداً عن متناول الأطفال، وعن الأطفال الكبار يمكن توجيههم بالتعليمات الخاصة باهمية الاستخدام الملائم والآمن للزيوت العطرية ولكن تحت إشراف الكبار أيضاً. وبوجه عام، عندما تعالج الأطفال بالزيوت العطرية تكون نسبة حوالى ثلث أو نصف جرعة الشخص الكبير البالغ مع اختيار الزيوت غير السامة. ومن أكثر الزيوت العطرية آماناً لاستخدامها مع الأطفال الافندر، اليوسفى، الكاموميل، الروزمارى، النارولى (زيت عطر يستخرج من زهر البرتقال).
– التنويع فيما تستخدمة من الزيوت العطرية، فاستخدام نفس الزيت العطرى للوجة على فترة طويلة من المقبول لأنه يغطى مساحة صغيرة من جلد الجسم.
– لكن استخدام نفس الزيت العطرى لفترة طويلة ويومياً على الجسمبأكمله (أسبوعين) فليس من المفضل، ومن المحبذ التنويع بين زيوت عطرية ذات تركيب مختلف على الأقل كل أسبوعين، فالمداومة على استخدام نفس التركيبة من الزيوت العطرية لفترة طويلة من الزمن قد يكون لها تأثير سلبى وضار على الكلى و الكبد.
– والتبديل فى الزيوت العطرية يعطى الفرصة لجسدك أن تتعامل معها وأن تستفيد منها بطرق مختلفة.
– لا تتجرع الزيوت العطرية عن طريق الفم للأغراض العلاجية، الاستثناء الوحيد المسموح به إدا كانت تضاف للأطعمة الغذائية وبنسب محددة.
– الحرص فى استخدام الزيوت العطرية مع كبار السن والذين يعانون من بعض المشاكل الصحية الحادة مثل أزمات الرب و، الصرع وأمراض القلب.
– الزيوت العطرية والحمل، على الحامل أخذ الحذر فى استخدام الزيوت العطرية وخاصة فى الثلاثة أشهر الأولى حتى وإن كانت الزيوت آمنة ولا تسبب أية مشاكل فقد تكون محفزة للسيدات التى لها قابلية للإجهاض.
– وبما أنه توجد العديد من الزيوت العطرية التى يوصى بتجنبها أثناء فترة الحمل فمن السهل كتابة قائمة بالزيوت الأمنة: مثل زيت الورد، النارولى، الافندر، الكاموميل، الياسمين، وبالمثل إبرة الراعى، الصندل، النعناع.
– تجنب الإفراط فى التعرض للزيوت العطرية سواء ذلك عن طريق الجلد أو عن طريق التنفس من الممكن أن يؤدى زيادة التعرض للزيوت العطرية إلى الإحساس بالغثيان، الصداع، تهيج الجلد. وإذا ظهرت هذه الاعراض ينبغى التعرض للهواء النقى وستجد اختفاء الأعراض. أما إذا تعرضت لتهيج فى الجلد أو تعرضت العين للزيوت العطرية بطريق الخطأ لا يتم معالجتها بالماء وإنما بزيت خضراوات.
– دليل البيانات الخاصة بأمان استخدام الزيوت العطرية:
– الزيوت العطرية المسببة لحساسية الضوء: البرجموت – البرتقال الآذع – الكمون – اليمون – اليم – حشيشة الملاك – رعى الحمام.
– الزيوت العطرية المثيرة (المهيجة) للأغشية المخاطية: القرفة – الفلفل الحلو – القرنفل – النعناع – الزعتر (باستثناء linalool).
– الزيوت العطرية المهيجة للجلد: القرفة – القرنفل – الزعتر.
* طرق استخدام الزيوت العطرية:
– التخفيف: من الطرق الفعالة لتخفيف الزيوت العطرية يكون بالزيوت الوسيطة (carrier oils)، ويكون الزيت الوسيط هذا أى نوع من زيوت الخضراوات له جودة عالية مثل زيت الوز، المشمش، البندق، الزيتون، بزور العنب أو السمسم.
والتخفيف الآمن والفعال لمعظم استخدامات العلاج بالعطور هو نسبة 2 % والتى تترجم إلى نقطتين من الزيوت العطرية لكل مائة نقطة من الزيوت الوسيطة. وينبغى ألا تتعدى النسبة 3 % لأى غرض من الأغراض، لأن الزيادة فى التخفيف لا يعنى أنه الأفضل أو يأتى بنتائج أكثر إيجابية بل العكس قد يأتى بنتائج عكسية. فبعض الزيوت العطرية مثل الافندر تكون مهدئة إذا كان تخفيفها بنسبة بسيطة وتنقلب إلى مثيرة إذا كان التخفيف بنسبة كبيرة. ونسبة 1 % تستخدم للأطفال والسيدات الحوامل وكبار السن التى لديهم مشاكل صحية.
يمكن استخدام نوع من الزيوت العطرية وحتى خمسة أنواع فى آن واحد لأن استخدام أكثر من خمسة أنواع قد تؤدى إلى نتائج غير متوقعة وذلك بسبب الكيمياء المركبة التى تنشأ من تركيب هذه الزيوت واستخدامها مع بعضها. – تخفيف بنسبة 1 % = 5 – 6 قطرات من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
– تخفيف بنسبة 2 % = 10 – 12 قطرة من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
– تخفيف بنسبة 3 % = 15 – 18 قطرة من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
وقد يتبادر السؤال الى ذهن كل واحد "ماحجم القطرة المستخدمة"، وهذا سؤال جيد لأن حجم القطرة نفسها يعتمد على حجم فتحة القطارة والتى تختلف من واحدة لأخرى وبالمثل على درجة حرارة ولزوجة الزيت العطرى، وسوف تكون قطارة الصيدلية هى الأفضل والأدق لأى غرض نريد أن نستخدمه من أجلها.
وهناك اختلاف بين الأشخاص حول سهولة استخدام أداة القياس، فالبعض يلجأ إلى استخدام القطارة والبعض الآخر يفضل استخدام الملعقة الصغيرة والاختيار الثانى يكون ملائماً أكثر عند تحضير الكميات الكبيرة. وآيآ كان اختيارك، فالجدول التالى توجد به إرشادات عامة يفى برغبة كل فرد فى استخداماته. والنسب فى تحويل القطرات إلى الملعقة الصغيرة ثم حسابها باستخدام المياه حيث لها لزوجة متوسطة بالمقارنة مع سلسة الزوجات الموجودة فى الزيوت العطرية.
* التخزين ومدة صلاحيتها:
تخزن الزيوت العطرية بعيداً عن الحرارة والضوء للحفاظ على فعاليتها، وعندما يتم تخزينها بشكل صحيح يدوم استخدامها لفترة طويلة من الزمن تمتد لعديد من السنين أما الزيوت الحامضية لها أقصى عمر فى الاستخدام عن باقى أنواع الزيوت العطرية الأخرى ومن الأفضل أن يكون فى خلال عام واحد، أما أطولها وتكون أفضل بمضى الوقت عليها التى تكون (Thick resins) ومن الأخشاب مثل الصندل، والمستخرجة من جذور النباتات مثل (vetiver) ومثلها بعض الزيوت الأخرى: (spikenard & patchquli).