السعاده .خاطره . 2024.

السعاده مهما بلغ من الهموم والاحزان , قد يكون ذلك صعبا ولكن عندما يتعلق قلبه بالله فلا يمكن ابدا ان

تكون السعاده بعيدة عنه , وقد يكون الانسان غارقا في بحر الهموم . فيعتقد بأنه سوف يموت منها

ونسي ان هناك شيء واحد سوف يساعده في النجاة , ويدخل في قلبه الامل مهما مرت الايام

والسنين , الا وهو "الصبر" ذلك الشيء العملاق الذي يتجاوز الهموم وليس فقط تجاوز بل يزيلها تماما.

عندما نشعر بأننا سعيدين جدا فجأة ياتينا امر يحزننا او يخطر بالنا ذكرى مؤلمه أو مشكلة لا نستطيع

التخلص منها فتسلب منا تلك السعادة في لحظات , من المؤكد بأننا نريد الرجوع الى تلك السعادة

المسلوبه ,لاأقول انه لايمكن

ذلك . بل يمكن الرجوع اليها ولكن بعد مده طويله جدا قد تستغرق سنين , فلا بد ان نشعر انفسنا بالأمل

وأن نبعد اليأس من قلوبنا .. بعد المشرق والمغرب , الدنيا لا تستحق كل ذلك , فلا نجعل الدنيا اكبر هم

نشعر به بل لانهتم من أجلها , فالذي يستحق الهم هو "الدين" وماأجمل ان نحمل هم الدين ونرمي هم

الدنيا وراء ظهورنا فما كتب لنا في هذه الدنيا سوف يحصل لا محاله رضينا ام ابينا , فلا داعي للخوف

والقلق الذي ينتابنا بتفكير في المستقبل وماذا سيحصل لنا غدا . وما علينا سوى الاستسلام لقضاء الله

وقدره .ودعاء الله وانتظار الفرج .. وان نطمئن قلوبنا بقوله تعالى "ان مع العسر يسرا"