بِحُكم قُرب الزوجين من بعضهما البعض، فإن حواجز كثيرة تتلاشى بينهما، ويصبحان شخصاً واحداً، ولكن يبقى لكل منهما عاداته الخاصة، ميوله، وخصوصياته التي لا يريد أن يطلع عليها أحد.
كذلك من الطبيعي أن يشترك الزوجان في معرفة الأصدقاء، وفي العلاقات الإجتماعية، وفي تدبير أمور البيت والأسرة ككل، كاقتناء الأشياء واتخاذ القرارات، ومع ذلك، تبقى لكل منهما بعض الخصوصية التي من حقة التحفظ عليها.
وفي هذا الموضوع، نحن هنا لا نشجع على البعد بين الزوجين، بالعكس، فاحترام الخصوصية لا يمس إطلاقاً بالحميمية والحب والقرب بينهما، فهذين أمرين مختلفين.
الفارق بين حميمية الزواج والسلوك الشخصي
يقول خبير التنمية البشرية واستشاري العلاقات الأسرية مجدي ناصر أن "الحياة الزوجية تعني المشاركة، بمعنى أن التنسيق بين الزوجين في أمور الأسرة وأمور الحياة والتخطيط لها، هذا ما يعني التشارك، أما الخصوصية، فشيء آخر، إنها السلوك الشخصي والفردي لكل منهما، لأنهما في النهاية شخصان مستقلان عن بعضهما البعض، ومن الصعب أن نجد شخصين بشخصيتين متطابقتين.
ويضيف ناصر، "من البديهي أن يكون هنالك اختلاف بين الزوجين في السلوك، كطريقة الكلام والتعامل و هذا وفقاً لنشأة كل منهما، وليس على أحدهما أن يتدخل في سلوكيات الآخر كأن يملي عليه ما يفعله وما لا يفعله، ما يقوله وما لا يقوله، فمثل هذه الأوامر تعطى للأبناء وليس لشريك الحياة، لأنه كبر عليها وأصبحت جزء من شخصيته و تكوينه.
احترام الخصوصية
ويؤكد ناصر، على الزوجين أن يحترما خصوصية بعضهما البعض، فيجب على الزوج مثلاً، ألا يحاول معرفة مواضيع الحوار بين زوجته وبين صديقاتها، لأنها قد تكون مواضيع خاصة بصديقاتها، وهنا، ليس عليه التدخل بمعرفة أمور الناس، كما عليها ألا تحكي له ما يحدث عند أصدقائها، لأنها أمور لا تهمه، وعليها هي أيضاً ألا تحاول معرفة ما يدور بينه وبين أصدقائه، لأنها خصوصيات ناس آخرين، وعليه هو أن يكون أميناً على ما يدور بينه وبين أصدقائه، وفي هذا الأمر الحساس أيضاً حفاظ على أسرار الناس.
التجسس يفتح أبواب المشاكل
ويقول ناصر أنه "من الحفاظ على خصوصية الآخر أيضاً عدم التفتيش في أشياء الزوج كالجيوب والهاتف النقال والبريد الإلكتروني وغيرها من الأمور الشخصية، لأن هذا تجسس وصفة غير لائقة، إذاً فلنحترم خصوصيات بعضنا البعض حتى يزيد الاحترام وفي احترام الخصوصية، احترام للنفس البشرية، فلكل واحد منا أشياء يحبها وأخرى لا يحبها، وهذه طبيعة البشر.
وفي النهاية يحذر مستشار العلاقات الأسرية مجدي ناصر من "تصيد الأخطاء وتعقب تصرفات الآخر، فهذا قد يشعره بالاختناق ويضايقه، وقد يعتبره تجسساً عليه، وهذا ما نتخوف منه، لأنه قد يسبب مشاكل بين الزوجين، هما في غنى عنها، فليقبل كل من الطرفين شريك حياته على ما هو عليه، بسلوكه ونمط شخصيته ويحترمه بكل تفاصيله كي يحظى هو بدوره بنفس القبول، ونفس الاحترام للخصوصية".
كذلك من الطبيعي أن يشترك الزوجان في معرفة الأصدقاء، وفي العلاقات الإجتماعية، وفي تدبير أمور البيت والأسرة ككل، كاقتناء الأشياء واتخاذ القرارات، ومع ذلك، تبقى لكل منهما بعض الخصوصية التي من حقة التحفظ عليها.
وفي هذا الموضوع، نحن هنا لا نشجع على البعد بين الزوجين، بالعكس، فاحترام الخصوصية لا يمس إطلاقاً بالحميمية والحب والقرب بينهما، فهذين أمرين مختلفين.
الفارق بين حميمية الزواج والسلوك الشخصي
يقول خبير التنمية البشرية واستشاري العلاقات الأسرية مجدي ناصر أن "الحياة الزوجية تعني المشاركة، بمعنى أن التنسيق بين الزوجين في أمور الأسرة وأمور الحياة والتخطيط لها، هذا ما يعني التشارك، أما الخصوصية، فشيء آخر، إنها السلوك الشخصي والفردي لكل منهما، لأنهما في النهاية شخصان مستقلان عن بعضهما البعض، ومن الصعب أن نجد شخصين بشخصيتين متطابقتين.
ويضيف ناصر، "من البديهي أن يكون هنالك اختلاف بين الزوجين في السلوك، كطريقة الكلام والتعامل و هذا وفقاً لنشأة كل منهما، وليس على أحدهما أن يتدخل في سلوكيات الآخر كأن يملي عليه ما يفعله وما لا يفعله، ما يقوله وما لا يقوله، فمثل هذه الأوامر تعطى للأبناء وليس لشريك الحياة، لأنه كبر عليها وأصبحت جزء من شخصيته و تكوينه.
احترام الخصوصية
ويؤكد ناصر، على الزوجين أن يحترما خصوصية بعضهما البعض، فيجب على الزوج مثلاً، ألا يحاول معرفة مواضيع الحوار بين زوجته وبين صديقاتها، لأنها قد تكون مواضيع خاصة بصديقاتها، وهنا، ليس عليه التدخل بمعرفة أمور الناس، كما عليها ألا تحكي له ما يحدث عند أصدقائها، لأنها أمور لا تهمه، وعليها هي أيضاً ألا تحاول معرفة ما يدور بينه وبين أصدقائه، لأنها خصوصيات ناس آخرين، وعليه هو أن يكون أميناً على ما يدور بينه وبين أصدقائه، وفي هذا الأمر الحساس أيضاً حفاظ على أسرار الناس.
التجسس يفتح أبواب المشاكل
ويقول ناصر أنه "من الحفاظ على خصوصية الآخر أيضاً عدم التفتيش في أشياء الزوج كالجيوب والهاتف النقال والبريد الإلكتروني وغيرها من الأمور الشخصية، لأن هذا تجسس وصفة غير لائقة، إذاً فلنحترم خصوصيات بعضنا البعض حتى يزيد الاحترام وفي احترام الخصوصية، احترام للنفس البشرية، فلكل واحد منا أشياء يحبها وأخرى لا يحبها، وهذه طبيعة البشر.
وفي النهاية يحذر مستشار العلاقات الأسرية مجدي ناصر من "تصيد الأخطاء وتعقب تصرفات الآخر، فهذا قد يشعره بالاختناق ويضايقه، وقد يعتبره تجسساً عليه، وهذا ما نتخوف منه، لأنه قد يسبب مشاكل بين الزوجين، هما في غنى عنها، فليقبل كل من الطرفين شريك حياته على ما هو عليه، بسلوكه ونمط شخصيته ويحترمه بكل تفاصيله كي يحظى هو بدوره بنفس القبول، ونفس الاحترام للخصوصية".