لن أحلم بالمزيد …. وقبل أن تغفو عيناي … سأضع واقعي المرير
نصبها ………… وأُنبهها .. بما لابد أن يكون ..
حلمت بجنة الحياه ومدينة العشق الجميل تجمعنا أنا وانت …..
وبيت صغير نسكنه زاهي الألوان من الخارج …. هادئ وبسيط من الداخل
كان لقلوبنا فرح لاينقطع مداه …
كنت لي في الحلم … مثل الأمير .. وسيم وله إبتسامه تسحر الناظرين
وكنت لك مثل الأميره النائمه … التي إستيقظت من سباتها بدمعه من عيون
أميرها وفارسها المُنتظر ….
سعيده … فرحه بك أنت .
وبزحمة حلمي الأخير ….
رأيت نفسي وحيده … بظلمة نوعاً ما …. أتوسط جزيزه نائيه بعرض البحر وطوله
كانت خُطاي منك تقترب …. وفجأه رياح الخوف والحزن تجذبني بقوة عنيفه
لدوامة الفراق المُخيفه ….
كنت أصرخ وأستجديك لأمساك يدي ….
لاتتركني …. لاتتركني يانبض الحنين ….
إنقطع الصوت ومات الأمل …. وأنهدم البيت الصغير وتزلزلت أركانه
تحولت جنة الحياه …. لجحيم لايطاق
إستيقظت … وأيقظت معي سكون الكون من حولي وصمتي الموجع
أطلقت آآآآهات كثيره وكأن لي أعوام مانطقت بكلمةٍ واحده …..
آآآآآهات حارقه أشعلت كل صبري ….. وأملي القابع بذاتي منذ زمن
حُلم …. إنه مُجرد حلم … ولكنه واقع
تنهدت قليلاً … وأتكأت أوجاعي على خاصرة النسيان
وأسترجعت شريط حياتي …. بمخيلة الماضي القديم
كنت سأنسى …. ولكن بربك ماذا عساي أن أفعل
بأحلام ….. تهرع للبحث عن أراضيك وريح أنفاسك بمناديل عشقك الطاهر
كلما غفوت ………… لمعانقة المستقبل الآتِ …….
سلمتـــــــي ـــ.