لقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) نفس السؤال، فأجاب الإمام: (وهل الدين إلا الحب).
إن الحب الإنساني، أمر فطري، لا يستطيع الإنسان أن يلغيه، أو يحرمه. إنه كالدم يجري في عروق كل إنسان، فهل يمكن إيقاف الدم عن الجريان.
يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (أحب من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وقرة عيني في الصلاة).
فالمرأة إذن، كالصلاة، إيمان وطهر، وهي كالطيب إنعاش وسكون نفس!
ولكن (الحب) المبتذل الرخيص، الذي أصبح شعاراً يحمله كل طالب لذة، وكل طالب جنس، ليس إلا تزويراً للحب.
إن الإسلام منذ أول يوم، احترم الحب، فطلب من الشاب أن يتزوج الفتاة التي يحبها، لا التي يختارها أبوه (إذا تعارض الأمران).
كما طلب عدم تزويج الفتاة لمن لا تحبه ولا ترغب فيه.
إلا أن الحب نفسه أصبح اليوم شعاراً يمارس فيه البعض أنواع الابتزاز الجنسي الرخيص. وهذا ما لا يرضى به الإسلام.