تخطى إلى المحتوى

الحب الحقيقي ,, قصاصه من مجلة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قرأت هذا المقال من زهرة الخليج ,, و قد انتشر في الشبكه العنكبوتيه بفضل كوماندوز
و هيه قصاصه من المجله في صقحه المحامي و المستشار القانوني ريان عبدالرحمن المفتي

تكحي عن الحب الحقيقي الذي نادراً ما نجده متوافر في هذه الأيام

اليكم القصه

دائما أقول إن الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحظة وليس حب

الكلمات التي تعبر عن إحساس

فالإنسان قد لا يتأثر بما يسمع إلا إذا كان الأمر مرتبطاً بما يراه …..

وإذا لم يكن يراه فهو مجرد جيال يذوب كالبخار ………..

وهذا ما حدث في قضية زوجين شابين لم يمض على إرتباطهما

سوى عام واحد.

وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما بل كانا مثالا جميلا

للسعادة على الرغم من أن

عمرهما لم يتجاوز الخامسة والعشرين….

ولكن السعادة لا تدوم ابداً وقد يكون القدر ضدها فأثناء وجودهما في

أحد المطاعم لتناول العشاء بدأ

الزوج يشعر بالدوار وإرتفاع درجة الحرارة المفاجيء وأعتقد أن الأمر مجرد إنفلونزا عابرة….

فعاد إلى المنزل لتناول المضاد الحيوي من دون إستشارة الطبيب

وفي اليوم التالي…………..

ساءت حالته أكثر فكان عليه أن يزور الطبيب لتشخيص مرضه فأصر

الطبيب على أن يبقيه حتى يتاكد

من استقرار حالته والانتهاء من كافة التحاليل والنتائج وكانت زوجته

ترافقه في تلك الفترة

ولكن بدأ الزوج يشعر بالخوف والقلق من استمرار ارتفاع درجة

الحرارة ….

وفي اليوم الثالث………………..

وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس

حضر الطبيب إلى الزوج ليخبره بأمر مرضه الذي كان أخطر مما

توقع…………

فهو مصاب بسرطان الدم…………………….. ……

فإنهار الزوج عندما علم بذلك وطلب من الطبيب ألا يخبر أحد من

اسرته……….

وعندما عادت الزوجة لم شعرها بأي شيء …بل أصر على الخروج

من المستشفى والعودة إلى المنزل

وخلال وجوده في المنزل كان يتقطع ألما لإقتراب أجله… وبعده عن

زوجته

فكيف يتركها؟ وما مصيرها ؟ وهو يعلم ألمها عند البعد عنه؟

استمر الأمر شهوراً وهو يقاوم من دون أن يعلم أحد عن مرضه

وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم …

لهذا لم تكن زوجته مقتنعه بذلك وكان القلق يساورها وتشعر بأنها

سوف تفقد زوجها يوماً من الأيام..

وبالفعل توفى زوجها بعد عام من المرض وهي تتقطع ألما عليه

ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظة التي قرأت فيها

وصيته والتي كانت مكتوبة بدموع

الحزن والحب….تاركاً لها أربعا من الفواتير مدفوعة الثمن ………

وماعليها سوى تسلم ما تركه لها …………..

الفاتورة الأولى: قيمة فستان زفافها لمن يكون زوجاً لها ………..

الفاتوة الثانية : قيمة تكاليف قاعة الزفاف

الفاتورة الثالثة: قيمة الذهب والذي أوصى بأن تكون

هديتها في يوم زفافها

الفاتورة الرابعة : قيمة باقة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس.

فين القصه
اين هي القصة
بجد مــــوضوووع في قمة الرووووعـــــه
ledr101

نور الهدى

سامحووني ,, كان في مشكله في تحميل الصورة للقصه

لكن لقيتها مكتوبه و نقلتها لكم

سامحوني مرة ثانيه

تم تعديل الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.