هل تعيشين حياتك الجنسية كما كنتِ تحلمين بها قبل الزواج ؟ إذا سألت نفسك في يوم من الأيام هذا السؤال ، فماذا ستكون إجابتك ؟.
الإجابة قد تكون متغايرة ومتباينة من امرأة لأخري ، لذا عزيزتي الزوجة السطور التالية سنقدم لكِ فيها الإجابة على هذا السؤال ونوضح لكِ ما العوامل التي تفسد عليكِ حياتك الجنسية وكيف تتغلبين عليها لتحظي بعلاقة ناجحة مع زوجك .
يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن تجاربنا الجنسية تتأثر بشكل أساسي بالأشخاص الذين نقيم معهم علاقة جنسية، فنحن نعطيهم ونأخذ منهم ، وهذا ينطبق أيضاً على المزاج ، فإذا كان الزوج سريعاً متلهفا للانتهاء بسرعة ، تتأثر الزوجة بعد فترة بهذا النمط ، وتصبح مثله متلهفة على الانتهاء بسرعة دون وعي الطرفين بأن هذه العلاقة تحتاج إلى وقت لكي تكون على خير ما يرام .
اخبري شريكك بما تريديه
ولكي تكون هذه العملية ناجحة للطرفين وتستمتع بها المرأة دون أي ملل ، يشير الخبراء إلى ضرورة استيقاظ المرأة من نومها وخمولها وتعرف أنها مسئولة عن نجاح أو فشل العلاقة الجنسية ، فالمرأة يجب أن تحدد ما الذي تريده من حياتها الجنسية ، وبعد ذلك تخبر الشريك عن رأيها في دوره في هذه العلاقة ، ولن تتحرر من اعتقادها الخاطئ بأنها أداة لمتعة الرجل إلا عندما تعانق هويتها الجنسية وتخبر الشريك بما تريده وما تتوقعه منه ضمن هذه العلاقة الجنسية، وعندها فقط تستطيع الاستمتاع بالتجربة الجنسية كما هو مقدر لها .
لكن من سوء الحظ أنه ليس كل الأزواج على هذا المستوى من الصراحة ، فبينما بعض الشركاء قريبون من بعضهم البعض إلا أن الأكثر لا يفهمون حتى أوضح التلميحات.
لغة التواصل مهمة جداً
ينصحك الخبراء بأن تبني قنوات للتواصل الصريح مع زوجك لكسر حدة الخجل والإحراج ، وبعد أن تبدأ هذه الصراحة بالتصاعد ، خصوصاً أحاديث غرفة النوم ، عندها يمكنك استبدال الخوف من الرفض بالتفاهم المطلق ، أما إذا شعرت بعدم الراحة في التحدّث عن الشيء الذي تريدينه من حياتك الجنسية ، حاولي إظهار ذلك للزوج ، يقول الخبراء بأن تمثيل التجربة الجنسية يعتبر أفضل طريقة لإيصال الرسالة إلى االزوج .
أما إذا لم تكوني بهذه الشجاعة، لما لا تحاولي دفع عجلة التطور قليلاً، مثلا قومي بشراء كتب عن الممارسة الجنسية ، عندما يراك تقرئينها سوف تثيرين فضوله ، وقد يرغب في أن يتبادل معك أطراف الحديث عن الأمور التي قراءتها، كذلك يمكنك أن تشجعيه بالنظر إليه خلسة وأنت تقرئين، حتماً سيثير هذا فضوله وشهيته الجنسية وعندها يمكنك إطلاق العنان لأفكارك الجنسية .
استخدمي أسلحتك الفتاكة
ولتفوزي بعلاقة زوجية تنال إعجابك وتحرك مشاعر زوجك تجاهك ، لا تنسي أسلحتك الفتاكة فأنتِ قادرة بها على تدمير الوسائل الدفاعية للرجل والسيطرة عليه ، بل وجعله أسيراً لهذه القوة الضاربة ومطيعاً لكِ .
ويختلف استخدام هذه الأسلحة من زوجة لأخرى ، كل زوجة بحسب ثقافتها وإدراكها وفلسفتها في الحياة ، وإن كانت المرأة الذكية بلا شك هي من تطوع هذه الأسلحة للحفاظ على ولاء الزوج واستمرار سعادتها في الحياة الزوجية ، ومن أمثلة هذه الأسلحة :
إغراء نظرة العين
تأثيرها خطير لو عرفت المرأة كيف تستخدمها سوف تكون أسعد امرأة في الكون وهي أنواع ، نظرة شوق ، نظرة حب ، نظرة إحراج ، نظرة إغراء مع أنوثة .
الصوت
صوت الهمس الناعم أثناء الكلام والتنهدات المثيرة من فتره لأخرى تؤثر بشدة على الزوج ويجذبه ، كما أن للصوت مدلولات خاصة تظهر من خلالها ما تخفيه الشخصية الحقيقية ، فهو أيضاً له تأثير كبير وخاص على من يسمعه ، فنبرة الصوت الهادئة تحرك مشاعر الرجل القوية وتجعلها سيل من الحنان والعاطفة ، والمرأة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها الأنثوية وتبسطها ، فصوتها وروعة إيقاعه وقدرتها على الحديث من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل ، فالمرأة التي تنتقي كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم وغيرها من الأصوات هي المرأة التي تملك أهم عامل من عوامل جذب اهتمام الرجل وتوثيق علاقات الألفة والمودة والتجاوب.
الملابس الجذابة
ملابس المرأة الجذابة داخل المنزل لها دور كبير ورئيسي في سلب عقل الرجل ، وخاصة إذا كانت مغلفة بروائح زكية ، وألوان ملفتة .
رشة رومانسية لحياتك
وأخيراً عزيزتي لا شيء يمكن أن يحسّن حياتك العاطفية أفضل من رشة رومانسية صغيرة على حياتك ، مع إضافة بعض اللمسات الرومانسية مثل التنزه تحت ضوء القمر وأكثر ، وإليك بعض النصائح الرومانسية :
– استغني عن الكهرباء واستعملي ضوء الشموع عند العشاء أو في غرفة النوم ، فانعكاس ضوء الشمعة الشاعري يجعل جسديكما أجمل وأنعم.
– ضعي بعض أوراق الزهور على السرير وأرض الغرفة لإضفاء بعض الرومانسية والرائحة الرائعة لتحسين التجربة الجنسية.
– خذا حمّاماً لطيفا سوياً .
– خذا الوقت للمداعبة فالمداعبة عامل مهم جدا للمغازلة.
– تبادلا القبل ، فالقبلة تجعل الأجواء حميمة أكثر.
– استمتعا برفقة بعضكما البعض، ولا تتحدثا عن أمور أخرى .
وأخيراً ، لا تدعي الملل يسيطر على حياتك العاطفية ويحولها إلى حياة عادية خالية من المرح، حتى لو لم يتقبل الشريك بعض الأفكار السابقة ، وفكري في أمور أخرى يجدها ممتعة ومرحة ، وبذلك أنت الرابحة فحياتك العاطفية ستعكس أجوائها على حياتك ككل ، وانتبهي أنكِ إذا تنازلتِ عن حقك في الحصول على المتعة والراحة الجنسية ، فقد تستيقظين فجأة لتجدي بأنك أصبحت مجرد جسد بلا روح لإشباع رغباته الجنسية فقط .
بارك الله فيك مرورك العطر
مواضيعك دل ع فلسفتك الايجابيه ف الحياه وخاصه الحياه الزوجيه