هي تشنج الجسم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يفقد خلالها الطفل الوعي وتيبس أطرافه أو تنتفض عضلاته لعدة دقائق.
هل هذه التشنجات شائعة بين الأطفال؟
نعم هي شائعة جداً حيث يصاب بها طفل بين كل 52 طفلا و تصيب غالباً الأطفال بين عمر 6شهور و أربع سنوات.
هل تسبب التشنجات الحرارية تلف المخ أو الصرع؟
لا، فمع أن هذه التشنجات قد تكون مخيفة إلا أنها لا تسبب تلف المخ أو الصرع، حتى النوبات الطويلة نادرا ما تحدث تلفا.ومن بين كل الأطفال المصابين فإن 97% لا يحدث لهم صرع في المستقبل إذا فالغالب أن الطفل سوف يكون طبيعيا بإذن الله.
لسوء الحظ تت التشنج الحرارية تقريبا لدى نصف الذين يصابون بها لأول مرة ولا تعتبر النوبات المتكررة هذه صرعا كما أن الطفل سوف يجتاز مرحلة الاستعداد للتشنج مع بلوغه سن 3-4 سنوات.
ما الخطوات الواجب اتباعها عند حدوث نوبة التشنج؟
لا يوجد شئ يجعلك تقصر زمن النوبة ولكن هناك أمورا معينة يجب أن تضعها في الاعتبار وهي:
1-يجب أن تحتفظ برباطة جأشك ولا يفزعك المنظر. اطمئن فإن الطفل غير مشرف على الوفاة بإذن الله.
2-اجعل الطفل مستلقيا على سطح ناعم على الجانب الأيسر.
3-لا تربط الطفل ولا تضع شيئا في فمه لمنع الاختناق.
4-إذا كانت مدة نوبة التشنج لأكثر من عشر دقائق خذ الطفل فورا إلى أقرب طبيب أو مستشفى حيث أن هناك أدوية من الممكن أن توقف التشنجات .
5-لو طالت النوبة لأكثر من عشر دقائق خذ الطفل فورا إلى أقرب طبيب أو مستشفى حيث أن هناك أدوية من الممكن أن توقف التشنجات.
6-انتبه أثناء قيادة السيارة لأن تأخرك دقائق قليلة لن يضيع فرصة العلاج لكنه يؤمن لك السلامة.
هل يمكن منع حدوث النوبات؟
1-الانتباه المستمر لدرجة حرارة الطفل لن يكون مفيدا لمنع التشنجات حيث أنه في بعض الأحيان تكون التشنجات هي المؤشر الأول لارتفاع درجة الحرارة.
2-الأدوية الخافضة للحراة تعطي الطفل مزيدا من الراحة.
3-سوف يخبرك الطبيب عن الجرعة المناسبة من علاج خافض الحرارة (أسبرين أو تايلينول) وعن كيفية استعمال كمادات الماء.
4-هناك فئة قليلة من الأطفال تحتاج إلى علاج يومي مستمر لمنع تكرار النوبات. إذا كان العلاج ضروريا سوف يبحث الطبيب ذلك معكم.
5-حاول دائما أن لا تترك هذه النوبات أي أثر في مجرى حياتك أو علاقتك بطفلك.