تخطى إلى المحتوى

البنات تفاحات 2024.

[IMG][/IMG]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسا الورد

البنات تفاحات

خليجية

كتبته لكِ

إسراء هارون عمران

مدرب معتمد من المركز الكندي للتنمية البشرية ( د/ ابراهيم الفقي

وممارس أول معتمد من المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية

[وممارس معتمد من المركز الكندي لديناميكية التكيف العصبي

و مؤلفة كتاب

‘ كلماتي لِفتاتي .. مبادئ للتفاهم والسعادة والنجاح في الحياة’

خليجية

البنات

خليجية

كالتفاحات
خليجية

لكل منهن لون ، وشكل ، ومذاق ، وطعم، وطبعخاص

خليجية

خليجية

خليجية

لاتوجد واحدة أجمل من الأخرى

فلا الشقراء أجمل من السمراء

ولا الطويلة أفضل من القصيرة

ولا الرشيقة أفضل من البدينة

ولا صاحبة الشعر الحريري أفضل من الشعر المتموج

لأن لكل منها من يفضِّلها ويقدِّر قيمتها

فالأذواق تختلف

ولكنخليجية

الفرق بيهن في النظافة (الداخليةوالظاهرية )

خليجية

والبريق

فإذا كانت البنت ذات أخلاق فإن أخلاقها سوف تظهر على تصرفاتها وتبدو على ملامح وجهها فتعطيها ضياءً وسماحةوجمالاً خاصاً،

فتبدو لامعة براقة كهذه التفاحات:

خليجية

[IMG]خليجية[/IMG]

وليست كهذه:

خليجية

بل هي جميلة الشكل والخُلُق

ليس هذا فحسب وإنما تحرص على مصاحبة التفاحات الصالحات مثلها

لأنها تعرف جيداً أن صديقة السوء كالدودة

خليجية

التي تظل رويداً رويداً تنخُر داخل التفاحة السليمة

إنها تفاحة ايضا ولكنها شريرة كمصاص الدماء

خليجية

بل هي جميلة الشكل والخُلُق

ليس هذا فحسب وإنما تحرص على مصاحبة التفاحات الصالحات مثلها

لأنها تعرف جيداً أن صديقة السوء كالدودة

التي تظل رويداً رويداً تنخُر داخل التفاحة السليمة

إنها تفاحة ايضا ولكنها شريرة كمصاص الدماء

خليجية

تنشب أنيابها في صديقتها التفاحة الصالحة حتى تتركها فاسدة مثلها

لماذا

لأنها لا تطيق رؤية الصالحات الطاهرات

خليجيةخليجية

خليجية
خليجية

بل تظل شامخة بشخصيتها وأخلاقها الفريدة
حتى ولو بقيت وحيدة كالمُهرة الأصيلة

حتى تجد من تستحق المصاحبة

أما عن الحب يا فتاتي
وما أدراك ما يحدث بسبب الحب
تلك المشاعر البريئة الرقيقة
التي قد تشعر بها الفتاة
يستغلها بعض الفاسدين من الشباب
فنجد أحدهم يقطف التفاحة القريبة من متناول يده
لأنه جبان يعلم أنه مخطىء

يريد أن يخطفها ويجري قبل أن يحاسبه أحد أو يحمِّله المسئولية
أو قد يأخذ التفاحات المتساقطة على الأرض، أوربما فوق رأسه

التي تهافتت عليه ورخَّصت من قيمتها وقَدرها
فنجده يتسلى بها تحت ستار الحب

ويجرحها

، ويفسدها ،

ثم يرميها على قارعة الطريق هكذا:

وحيدة

تعيسة

والأسوأ من ذلك أن سُمعتها تسوء
ويبدأ الجميع في وصمها
بأنها سيئة الخُلُق

غير عفيفة

غير طاهرة

أما التفاحة الشامخة العفيفة العزيزة

فهي بأعلى الشجرة

أو كالتفاحة المغلفة البعيدة عن التراب والذباب

فلا تطمع بها يد الطامعين الذين يريدون الحصول عليها بسهولة
ولا تتسخ أو تصاب بميكروبات
بل تنتظر حتى يأتي الشجاع الذي يغامر ويتسلق الشجرة

فلطالما حلم بها

وأعد نفسه لليوم الذي يحصل فيه عليها
ولكن بشرف وشجاعة
مهما كانت المخاطر
لذا فإنه يحافظ عليها ويصونها لأنه يعرف قَدْرها
ولأنه تعب واجتهد لكي يصل إليها
ولأنها عالية شامخة عفيفة

فريدة نادرة بأخلاقها
كما قال الشاعر:
Like apples of gold in settings of silver
أما الآخرالجبان والكسول ، فهو معتاد على التفاحات الأخرى المتسخة الملوَّثة
والآن
لك
حرية الاختيار
في أن تكوني من أولئك ، أو هؤلاء

من ايميلي
وداعة الله

منقوله
اختكم ارجوان

الذي يستطيع دفع مهرها ويأخذها بعِزة وكرامة

وشَرَف :لها،ولهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.