تخطى إلى المحتوى

البكالوريا أم المستوى في الميزان أم كلاهما ؟؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البكالوريا..أم المستوى في الميزان أم كلاهما..؟؟
انطلقت عمليّة تصحيح امتحانات البكالوريا للدّورة العادية 2024م يوم الخميس الماضي في جميع مراكز التّصحيح.وأكّدت وزارة التّربيّة الوطنيّة أنّ هذه العمليّة"تمرّ في أحسن الظروف".وأكّدت الوزارة أيضا أنّ تصحيح أوراق امتحانات البكالوريا يبيّن المستوى المتدنّي للطّلبة،وقد وقفت لجن التّصحيح على بعض المظاهر التي تؤكّد هذا التّدنّي:
أكّدت لجن التصحيح أن العديد من اجابات التلاميذ جاءت مطابقة كلّيا مع الأجوبة التي تم تداولها على شبكة التواصل الاجتماعي"الفايس بوك" ممّا يدل على استعمال الهاتف من طرف هؤلاء المرشّحين
.وقد أدّى التّطبيق الصّارم للأجراءات والتّدابير الخاصّة بمواجهة الغشّ الى ضبط 1390 حالة غشّ على المستوى الوطنيّ منها 342 حالة في اليوم الثالث من الامتحان.
وقوع التلاميذ في أخطاء كثيرة وتعابير غريبة على مستويات عدّة وصلت حدّ استعمال عبارات نابيّة في حقّ رجال التعليم مع انتقاد المنظومة التّعليميّة كاملة ،اضافة الى ضعف كبير في فهم أسئلة الأمتحان الموجّهة اليهم،كما أنّ ورود جملة" عبر ايفوني" في أجوبة بعض المترشّحين أكّدت المستوى المتدنّي لعدد لا يستهان به من طلبة البكالوريا رغم استعانة أغلب الطلبة بهذه التكنولوجيا.
عدم المام التلاميذ بأدوات المعرفة بحيث أنّ الكثير منهم لا يفرّق بين القصّة القصيرة والرواية،ويعتبر جميع ألوان الشّعر بأنّه شعر حرّ.
أشارت لجن التّصحيح أنّ العديد من الأجابات كتبت بالدّارجة(العاميّة) المغربيّة ،فيما البعض الآخر استعمل لغة "الشّات" التي يتقنها جيّدا.
ارجاع أوراق الأمتحان فارغة الاّ من رموز مسيئة وشعارات غريبة،كما أنّ بعضها تحدّث عن مواضيع السّاعة مثل الزيادة في أسعار الكازوال والبنزين.
انّ هذه النقط التي وقفت عليها لجن التّصحيح تدعونا جميعا الى فتح حوار ونقاش وطنيّ حقيقيّ حول الوضعيّة الثقافيّة للتّلاميذ الذين انسلخوا عن واقعهم وتحوّلوا الى عوالم افتراضيّة اذ أنّ علاقة التلميذ بالتكنولوجيا الحديثة تبقى محدودة لا تتجاوز "الشات".

م/ن
xxx

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية

منوورة شوقةة ~.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.