كشف بحث علمي حديث موسع عن أن النساء اللواتي يعانين من البدانة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
وترجح الدراسة، التي نشرتها صحيفة التلجراف وشملت 94500 امرأة ، وجود رابط بين التأثير الهرموني المرتبط بشحوم الجسم ، وارتفاع الإصابة بالمرض ، التي قد تصل إلى 80%.
ووجد الباحثون ذلك الرابط فقط بين النساء اللواتي لم يلجأن مطلقا الى العلاجات البديلة للعوارض المترافقة وانقطاع الطمث (سن اليأس).
ودرس خبراء معهد السرطان القومي في الولايات المتحدة بيانات المشتركات، اللواتي تراوحت أعمارهن بين سن 50 و70 عاماً ، وتبين أن زيادة وزن النساء اللواتي بلغن مرحلة (سن اليأس) تؤدي إلى ارتفاع معدلات إنتاج الإستروجين، الذي قد يحفز نمو خلايا في المبيض ويلعب دوراً في تطورها إلى سرطان.
وذكر د. مايكل ليتزمان وفريقه من الباحثين: (العلاقة المرصودة بين السمنة ومخاطر سرطان المبيض ذات روابط ببرامج الصحة العامة وتهدف إلى خفض معدلات البدانة بين الناس) .
والجدير بالذكر أن السمنة تساهم في تزايد مخاطر الإصابة بسرطان الرحم، بين النساء في فئات عمرية مختلفة، كما أنها تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والكلى والحنجرة بين الرجال والنساء على حدا سواء