« إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك
قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من
غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب،
وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك
إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب
فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة
مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ،
كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء
كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت
تسلم ، قال تعالى : {
ونهى
رد القضاء
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة
لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي
بعد العسر يسراً
الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل
معصية بأخرى
« إذا عصيت الله فلا تتبع معصيتك له بمعصية
أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ،
أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو
عظمة لا دلال
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ،
فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر
الصعاب فستكون عظيمة ولن
تخذلك أبداً » .
لا تجرب الحسد
، واحذر من أن تحسد الآخرين ،
« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه
من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا
حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده
تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير
طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه
أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل
اقض على مخاوفك
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق
والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله
للتفكير في أوهامك ومخاوفك »
.
حامل الحقيقة
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل
الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن
ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
لا تظن نفسك عالماً
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه
فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب
، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم
عظمت أو صغرت
« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك
في كنف الله واستمد قوتك من أنواره
على الله فهو حسبه » .
اتق الله
« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم
والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج
من أمره يسراً } » .
الشكر لصاحب الفضل
« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه
من فضله ، وتتوالى النعم
، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من
فإن لم يجب المالك الحكيم
الله عز وجل خير من اختياره
لنفسه » .
اللهم فرج همنا , و نفس كربنا , و أقض عنا ديننا
اعدائنا
أجعلنا للمتقين اماما
تقبل دعائنا
تسلم ايدك ياامورة
الله لا يحرمني منك
اثوورة