أنحن صادقون في " شجبنا " و " استنكارنا " لما يحدث ؟
أنحن صادقون في ما نكتب ونذيل كلامنا ب " اللهم انصر الإسلام والمسلمين على عدوهم " ؟
أنحن صادقون في كتابة الأشعار من أجله ؟
قبل أن تجيبوا ب "نعم" أو تجيبوا ب " لا " .. سأعرف لكم الصدق .. عل بعضنا يجهل معناه الصحيح ..
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع.
وقد أمر الله -تعالى- بالصدق فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
لما عرفت معنى الصدق .. هل أنت صادق في حزنك عليه ؟
إن قلت نعم .. فأظنه من الصدق أن تحكم على نفسك بالكذب إن علمت أنك :-
1- تحدث في دين الله ماليس منه وتعبد رب الأقصى به .
2- في غرفتك وبيتك قنوات وأغان وأشرطة وأفلام حرمها رب الأقصى.
3- قلدت من دمر الأقصى " الإسرائيليين وأعوانهم " في كل شيء .. في لبسهم وعريهم كشفا أو ضيقا
وقصاتهم وأعيادهم .
وغير ذلك الكثير والكثير ..
فهل طابق كلامك واقعك " حسب تعريف الصدق أعلاه " ؟
يا سنون و منون .. هل هذا يعني أننا لا نحبه ؟
الجواب .. وما فائدة حبه دون نصرته ؟
كل يدعي وصلا بليلى .. وليلى لا تقر لهم بذاك .
والله عز وجل قال " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم "
ونصرته بتطبيق شرعه .
الله أكبر يا سنون و منون .. وكأنك تزكي نفسك وأنك لا تخطئ وتذنب ؟
انتبه .. تلك خاطرة من الشيطان قذفها في قلبك كي لا تقبل الحقيقة ..
حقيقة .. أنك كاذب في دعوى حزنك على المسجد الأقصى.
لعن الله اليهود الغاصبين ورد الله الأمة الإسلامية إلى دينها ردا جميلا.
امين
موضوعك قمه في الروعه
متي تصحو الامه الاسلاميه من السبات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟