قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. " رواه الترمذى
فان الله اذا احب قوما ابتلاهم للاسباب التاليه :
1- لتكفير ذنوبهم فى الدنيا قبل الاخره
2- لرفع درجاتهم فى الجنه
3- ليختبر قوة صبرهم وايمانهم بقضاء الله وقدره خيره وشره
قال تعالى " وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَمولِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرتِ وَبَشِّرِ الصّبِرينَ 155 الَّذينَ إِذا أَصبَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رجِعونَ 156 أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَوتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ 157 " البقرة
و من فوائد الابتلاء ايضاً :
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه بالدعاء والرجاء والسعى لرضا الله .
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
وتذكر ان أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء عند الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. حسن صحيح